مباركي والسفير المالي يتطرقان إلى التعاون في مجال التكوين المهني

تطرق وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، وسفير مالي في الجزائر، نايني توري، أمس الأربعاء، إلى سبل ووسائل تطوير التعاون الجزائري-المالي في مجال التكوين والتعليم المهنيين، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح ذات المصدر، أن الطرفين أعربا عن ارتياحهما “لثراء الجهاز القانوني” المسير للمبادلات بين البلدين في مجال التكوين في المهن وتطبيق برنامج العمل 2016-2017 الذي يربط الوزارة الجزائرية للتكوين والتعليم المهنيين والوزارة المالية للشغل والتكوين المهني والشباب.
كما أعرب الطرفان عن ارتياحهما “للتوصيات المتعلقة بالتكوين والتعليم المهنيين المدرجة في محضر الدورة الـ12 للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية المالية التي عقدت في بماكو يومي 01 و02 جوان 2016”.
وأبى السفير المالي، إلا أن يشكر الحكومة الجزائرية على “الدعم والاهتمام الذي توليه باستمرار في مجال المساعدة التقنية تجاه جهاز التكوين المالي الذي يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمالي”، وهو الدعم الذي “تجلى على وجه الخصوص من خلال منح للتكوين المهني”.  
وعقب محادثاتهما، اتفق الطرفان على “متابعة تطبيق برنامج التعاون الجاري وتكثيفه من خلال تثمين تكوين المكونين والتوأمة بين مؤسسات التكوين والمبادلات في مجال البرامج البيداغوجية”.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025
العدد 19835

العدد 19835

الثلاثاء 29 جويلية 2025
العدد 19834

العدد 19834

الإثنين 28 جويلية 2025