أكد رئيس جمعية صحفيي الجزائر العاصمة سليمان عبدوش، أن منع تجريم جنحة الصحافة ضمن مشروع مراجعة الدستور، بمثابة خطوة هامة نحو الأمام، ومكسب كبير للصحفيين، مشيرا إلى أن دسترة حرية التعبير في الجزائر تعد أفضل حماية لهذه الحرية، وطريقة لوضع حد للغموض حول هذا المكسب الواضح.
ذكر رئيس الجمعية بأن المادتين 41 مكرر 2 و41 مكرر 3 من مشروع مراجعة الدستور، المتعلقة بتكريس حرية الصحافة المكتوبة والسمعي البصري، جاءت في صلب انشغالات قطاع الإعلام والاتصال ضمن مسعى تجسيد مبدأ حق المواطن في المعلومة.
وشدد الإعلامي عبدوش على ضرورة أن يلعب قطاع الإعلام والاتصال دورا متميزا في ضمان حق المواطن في المعلومة بما يوافق تصور احتياجاته، وينسجم مع هويته ويلبي طموحاته على الأصعدة الفكرية والاجتماعية والترفيهية، مبرزا، في سياق متصل، أهمية تثمين مكسب إدراج الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية للبلاد، إلى جانب مكاسب أخرى تضمّنتها مختلف مواد مراجعة الدستور.
ودعا المتحدث جميع الصحفيين إلى ضرورة التكيف والعمل بالقانون الجديد الخاص بنشاط الخدمة للمصلحة العامة للمواطن والوطن من أجل مشهد إعلامي متفتح على الجميع ويراعي خصوصيات المجتمع الجزائري، مضيفا أن على وسائل الإعلام لعب دورا مهما في إبراز التعديلات الدستورية.
