جدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تأكيد، في رسالة وجهها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عزمه على التعاون مع الجزائر لضمان تنمية مستدامة واقتصادية.
في ردّه على رسالة التهنئة التي تلقاها من الرئيس بوتفليقة عقب ندوة باريس حول المناخ، أكد الرئيس هولاند أن “فرنسا(...) ستواصل، بمساعدة الجزائر، خوض كل المعارك من أجل الأمن والتنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة خدمة لشعوبنا ولا سيما شباب بلدينا”.
وأضاف، أن “رسالة التهنئة الودية التي أرسلتموها عقب ندوة باريس حول المناخ أثلجت صدري”.
وأوضح يقول: “كما أوضحتم ذلك المجتمع الدولي صادق في 12 ديسمبر 2015 على اتفاق تاريخي وطموح ومستدام وحيوي ومتوازن وعادل، يمكن أن يكون محل فخر لنا جميعا”.
وأكد الرئيس هولاند، أن فرنسا “سعيدة لتمكنها من الاستعانة بالدعم الهام للجزائر لتحقيق هذا المكسب”.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن ارتياحه قائلا: “أشكركم شخصيا ومن خلالكم أشكر حكومتكم، على جودة تعاوننا حول هذا الملف الهام الذي يعتبر بمستوى التشاور الوثيق القائم بين الجزائر وفرنسا حول مختلف المواضيع. وفي هذا الصدد، أعرب عن ارتياحي للتطابق الملحوظ في وجهات النظر بين بلدينا حول الملفين المالي والليبي”.
وأردف الرئيس الفرنسي يقول، إنه “لابد من الآن فصاعدا تطبيق اتفاق باريس، لاسيما المساهمات الوطنية التي حددها نحو 190 بلد”.
وأوضح أن “الجزائر يمكن أن تعتمد على دعم فرنسا لها في تطبيق أهدافها المتعلقة بالتحكم في انبعاث الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري والتكيف مع آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض وسيتم خلال اللجنة الحكومية رفيعة المستوى المقررة يومي 20 و21 فبراير 2016 تنصيب فريق هام لهذا الغرض”.
