تنعقد اليوم، بقصر الأمم (الجزائر العاصمة) ندوة وطنية لتقييم نظام “أل.أم.دي” (ليسانس-ماستر-دكتوراه) في الجامعة الجزائرية، وهذا بمشاركة أزيد من 800 مشارك، حسب ما علمته واج لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح ذات المصدر أن هذه الندوة، التي تدوم يومين، ستعرف مشاركة مختلف الفاعلين في القطاع من ممثلي الطلبة والشركاء الاجتماعيين ورؤساء الجامعات بالإضافة إلى المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية شريكة قطاع التعليم العالي.
كما ستشهد الندوة أيضا حضور ممثلين عن اللجنة الوطنية للتقييم واللجنة الوطنية للتأهيل الجامعي واللجنة المكلفة بإرساء وضمان الجودة في التعليم العالي، فضلا عن ممثلين عن أكاديمية العلوم والتكنولوجيا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن التحضير لهذه الندوة كان قد انطلق منذ حوالي شهرين من خلال تنظيم عمليات سبر للآراء عبر الموقع الإلكتروني للوزارة خصص جانب منه للجمهور العريض لتقديم آرائه حول نظام “أل.أم.دي”.
كما قامت الوزارة بتوزيع استمارات على مستوى المؤسسات الجامعية وعلى مستوى القطاعين الاقتصادي والاجتماعي لمعرفة مدى نجاعة نظام “ال.م.دي” ومواءمته مع متطلبات سوق الشغل.
وستكون نتائج عملية سبر الآراء هذه محل نقاش لمدة يومين لتقييم منظومة التكوين في التعليم العالي بالجزائر ومدى نجاعة الإصلاحات التي شهدها القطاع.
من جهة أخرى، سيتم خلال هذه الندوة، بالإضافة إلى الجلسة تنظيم أربع ورشات ستخصص للبيداغوجيا، علاقة القطاع الإقتصادي بالجامعة، الحكامة في المؤسسة وكذا التعاون الدولي في إطار الإصلاحات.
