استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، النائب الأول لرئيس جمهورية إيران الإسلامية إسحاق جهانغيري.
جرى الاستقبال بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب.
في تصريح له عقب اللقاء، أكد النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، «على ضرورة تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية» بين الجزائر وإيران.
وأوضح جهانغيري، أن الرئيس بوتفليقة أعرب عن تأييده «لكل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين».
وأضاف المسؤول الإيراني، أن الرئيس بوتفليقة أكد «على ضرورة تنفيذ المشاريع الضخمة المشتركة بين البلدين فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والصناعية وإنشاء السكن».
فيما يخص مواجهة انخفاض سعر النفط في السوق الدولية، قال النائب الأول للرئيس الإيراني، إن بوتفليقة «أكد على أن تكون هناك اجتماعات، والتشاور بين الدول في داخل منظمة الأوبك وخارجها».
وقد كان اللقاء فرصة لتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يجري في البلدان الإسلامية كسوريا والعراق، يضيف جهانغيري.
...يهنئ أميردولة قطر بالعيد الوطني لبلاده
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يهنئه من خلالها بالعيد الوطني لبلاده.
جاء في البرقية، «يسعدني، ودولة قطر الشقيقة تحتفل بعيدها الوطني المجيد أن أتوجه إلى سموّكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأصدق التهاني، سائلا الله العلي القدير أن يعيد عليكم هذه المناسبة باليمن والبركات وموفور الصحة والهناء، وأن يمنّ على الشعب القطري الشقيق بتحقيق المزيد من الرقي والازدهار في ظل قيادتكم الرشيدة».
وتابع الرئيس بوتفليقة مخاطبا أمير دولة قطر: «وأغتنم هذه السانحة الغالية على قلوب أبناء الشعب القطري، لأعرب لكم مجددا عن عزمنا الثابت على العمل سويا من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون والشراكة القائمة بين بلدينا والإرتقاء بها إلى مستوى إمكانيات البلدين، وبما يلبي طموحات شعبينا الشقيقين في التقدم والرخاء».
...ورئيس النيجر
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى الرئيس النيجري إيسوفو محمدو بمناسبة الذكرى 57 لإعلان جمهورية النيجر، مؤكدا له فيها «حرصه»على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي و»تقوية» التشاور لمغالبة التحديات الراهنة.
وقال الرئيس بوتفليقة في برقيته: «إن الاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لإعلان جمهورية النيجر، فرصة سعيدة أغتنمها لأتقدم إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مقرونة بتمنياتي لكم بالصحة والهناء، وبالرقي والرفاه للشعب النيجري الشقيق».
وأضاف رئيس الجمهورية، «هذا وانتهز هذه السانحة السعيدة، لأسجل ارتياحي لمتانة عرى الصداقة والتضامن التي تجمع بلدينا وأؤكد لكم بالغ حرصي على بذل قصارى جهدي من أجل مواصلة تعزيز التعاون الثنائي خدمة لمصلحة شعبينا».
وتابع رئيس الدولة مخاطبا نظيره النيجري «هذا، وأؤكد لكم استعدادي لمواصلة العمل معكم على تقوية تشاورنا حول المسائل التي تسترعي اهتمامنا المشترك في سبيل مغالبة التحديات الراهنة، وجعل منطقتنا برمتها، منطقة ازدهار وسلم وأمن».
