أكد أمس السيد عبد الحكيم بلعابد رئيس ديوان وزير التربية الوطنية ان عملية تقييم اصلاح المنظومة التربوية قطعت شوطا معتبرا على مستوى الابتدائيات والمتوسطات والثانويات، ونلمس ذلك من خلال المقترحات العملية التي تصل الوزارة في كل لحظة.. تتناول كل الجوانب البيداغوجية التي تحتاج حقا الى ادراجها في اطار التصحيح المأمول وتتوج في نهاية المطاف بندوة وطنية يشارك فيها كل المعنيين بالقطاع للاعلان عن المحاور الكبرى التي تتطلب ان تكون محل تعديل.
وعدد السيد بلعابد في «لقاء نقاش» للقناة الاولى النقاط المعنية بالنقاش ويتعلق الامر بالبرامج التعليمية للطور الالزامي (الابتدائي، والمتوسط) وتكوين المكونين وعصرنة التسيير البيداغوجي والاداري للمؤسسة التربوية.
ويهدف هذا المسعى الى ارساء حوار بناء واستشارة واسعة وحرة يعني مختلف الفاعلين والشركاء المرتبطين بالجماعة التربوية وكذلك التلاميذ والاولياء.
وكذلك جمع المزيد من الاقتراحات والآراء والتوصيات لترقية عملية «الاصلاح» وكشف السيد بلعابد ان هذا التقييم المرحلي لايعني اعادة النظر في الاسس والمبادىء للتعليم الواردة في الدستور والقانون التوجيهي، كما لا يراجع تعديل الهيكلة العامة،، وتتوجه مباشرة الى المؤسسات التربوية على مستوى الولايات وأسلاك التفتيش ومديريات التربية والجلسات الوطنية لتنفيذ هذا العمل،، اي كل فعاليات التربية تشارك مشاركة قوية لابداء رأيها في هذا الاصلاح، ويلاحظ حقا ان مجال التوسيع يزداد عمقا في كل الحقل التربوي دون ان ننسى الشركاء الاجتماعيين وهي (٧ نقابات) تعطي رأيها فيما يتعلق هذا المسار الحيوي.
وشدد السيد بلعابد على ضرورة عدم اصدار أي حكم مسبق تجاه المنظومة التربوية بعد ١٠ سنوات من التطبيق،، لان الامر يتعلق بمراعاة المصطلحات.