دراسة مشروع ميترو وهران تنتهي قريبا

3 آلاف مليار سنتيم لتوسيع مسار ''التراموي'' نحو المطار

وهران: م.ب

بلغ الغلاف المالي المخصص لمسار ترامواي وهران الجديد والخاص ٣٠٠٠ مليار سنتيم، تخص ٣ توسيعات تقدر بأزيد من ١٨ كلم عبر خطوط المطار الدولي أحمد بن بلة جنوبا على مسار ٤ كلم، وإلى غاية منطقة الحاسي  غربا، وكذا المجمع الجامعي ببلقايد شرقا، ليمتد من ٧ . ١٨ كلم حاليا إلى ما لا يقل عن ٤٤ كلم.
هذا ودخل يوم أمس مشروع ترامواي وهران على هامش زيارة وزير النقل عمار تو المرحلة الأخيرة من التجارب التقنية قبل التشغيل التجاري المبرمج مع بداية شهر ماي ٢٠١٣ على طول ٧ . ١٨ كلم انطلاقا من محطة السانية الى غاية سيدي معروف على مستوى موقع ورشة الصيانة ومركز المراقبة.
وبالمقابل، برر مسؤولو القطاع التعثر في الإلتزام بآجال الإنجاز على غرار ساحة أول نوفمبر بوسط المدينة إلى عدم توفر المؤسسة المنجزة للمشروع على بعض الخرائط المتعلقة بمختلف الشبكات؛ كالصرف الصحي، شبكة الهاتف الأرضية، نقل الماء الشروب وحتى غاز المدينة، إلا أن الأشغال تواصلت بشكل جيد، وهو ما مكّن من إتمام إنجاز المشروع في آجاله المحددة له. وعلى ضوء ذلك ثمن تو وضعية تقدم أشغال الخط الأول الذي تفقد مساره انطلاقا من مستودع السانيا إلى ورشة الصيانة لسيدي معروف شرق وهران مرورا بالمنشآت الفنية عبر عملية تجريب للقاطرات على طول المسلك.
وحسب الوصاية بوهران فإن مهام تسيير ترامواي وهران إلى شركة متخصصة تتمتع بتجربة في هذا المجال. فيما سيمكن المشروع من خلق ٧٠٠ منصب شغل مباشر مع دخوله مرحلة الاستغلال والصيانة ناهيك عن مناصب الشغل غير المباشرة، ومن المرتقب يبلغ عدد الركاب نحو ٦ آلاف و٨٠٠ مسافر خلال الساعة الواحدة و٩٠ ألف مسافر يوميا، فيما سيعالج سنويا حسب التوقعات ٨٨ مليون مسافر، ومن شأن هذه الوسيلة الحديثة أن تقلص من الضغط على حركة المرور مع ضمان الراحة والأمن، حيث سيتزامن استلام هذا المشروع مع تجسيد مخطط نقل جديد.
وفيما يتعلق بمشروع ميترو وهران قال تو إن الدراسة ستنتهي مع نهاية السنة الجارية حسب الجهات المعنية، فيما يقدر طول مسار هذا المشروع بـ١٧ كلم. وأوضح من جهة أخرى أن أشغال حفر بعض المقاطع من ميترو الجزائر ستتكفل بها مؤسسات جزائرية على غرار كوسيدار، وفي نفس السياق فقد تطرق الوزير الى موضوع «ترام» قسنطينة الذي سيدخل حيز التشغيل في الرابع من شهر جوان و سيبدأ تشغيل الجزء الثالث والأخير لتراموي الجزائر الذي يربط برج الكيفان بدرقانة في نواحي نهاية ٢٠١٣، كما كشف تو أنه قد تم الشروع في دراسات الجدوى الخاصة بمشاريع تراموي عنابة وسطيف وباتنة، أملا ان يتم استلامها قبل نهاية السنة الجارية. وهذا في انتظار فتح الأظرفة الخاصة بعروض انجاز ترامواي مستغانم وسيدي بلعباس وورقلة في ١٧ فيفري الجاري.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024