عادت جرائم القتل تحت تأثير الخمر والمخدرات، إلى الانتشار بصفة مقلقة، ولا أدلّ على ذلك، القضايا التي تسجل يوميا على مستوى المحاكم الجزائرية! من الجرائم البشعة التي هزّت حي «برانيس ببوزيعة»، وقعت منذ أيام قليلة فقط.حيث باغتت جماعة أشرار لا تتعدى أعمار أفرادها ٢٠ سنة، شابا في الأربعين من عمره وهو يغادر مستشفى بني مسوس ـ ليلا ـ بعد أدائه لعمله،. فوجّهوا له طعنات بالسكين ثم استولوا على سيارته وألقوا به في مصرف للمياه، ولم تتمكن عائلته من العثور عليه إلاّ بعد ثلاثة أيام من الحادثة.
وكشف شهود عيان التقينا بهم أمام مسكن الضحية، بأنّ الشرطة ألقت القبض على مجموعة من الشباب مشكوك في تورطهم في هذه الجريمة، واتّضح أنّهم من متعاطي المخدرات والكحول.
مثل هذه الجرائم التي لها علاقة مباشرة بالمخدرات والكحول، تضرب باستقرار المجتمع بأكمله، وتهدّد سلامة أفراده، الأمر الذي يستوجب من السلطات المعنية التدخل بسرعة لمنع المتاجرة بمثل هذه السموم (المخدرات والكحول) والتي لها علاقة مباشرة بارتكاب جرائم القتل دون وازع أخلاقي أو ديني. وما يزيدنا حيرة وتساؤلا، انتشار قارورات الخمر في كل مكان، إذ لا نكاد نخطو خطوة إلا ويقع بصرنا عليها، ناهيك عن الكميات الهائلة من المخدرات التي يتم حجزها يوميا من قبل مصالح الدرك الوطني عبر الوطن، بالاضافة إلى كميات أخرى تتسلّل عبر الحدود، وربما تكون أكثر من الكمية المحجوزة، وهذا ما يفسّر تزايد جرائم القتل وتفاقمها في بلادنا.
بلغت درجة تهدد الأمن الإجتماعي
جرائم القتل تحت تأثير الخمر والمخدرات في تزايد
دليلة ــ أ
شوهد:233 مرة