بن غبريت من المسيلة:

الدورات التكوينية شرط أساسي لرفع مستوى أداء الأستاذ والتلميذ

كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت خلال زيارتها التفقدية لولاية المسيلة، أمس الأول، عن مشروع معهد تربوي بكل ولاية من ولايات الوطن لرسكلة وتكوين الأساتذة والموظفين، لتحسين أدائهم بالاعتماد على تحديث وتطوير جانب المعلوماتية وتكنولوجيا التواصل لدى الأستاذ والتلميذ.
المسيلة: عامر ناجح
سجلت بن غبريت، خلال تدشينها عدة منشآت تربوية بالولاية، على غرار ثلاث ثانويات ومجمعات مدرسية، انطباعا حسنا، خاصة وأن ولاية المسيلة قد قطعت أشواطا كبيرة في عملية إنجاز الهياكل التربوية، مشيرة إلى أنه منذ سنة 2005 إلى غاية 2014، تم إنجاز 37 متوسطة و27 ثانوية و29 مجمعا مدرساي، وهذا ما اعتبرته المتحدثة بالإيجابي. كما لم تفوت الوزيرة في زيارتها، الوقوف على بعض المشاريع التي توقفت الأشغال بها، جراء سياسة التقشف التي مستها، حيث أكدت أنها أجلت لوقت آخر فقط.
ولم تنف بن غبريت خلال لقائها الإذاعي بإذاعة الحضنة، وجود سوء تسيير بقطاع التربية بالمسيلة، خاصة وأن بعض المناطق سجل بها عدد كبير للتلاميذ داخل الأقسام، وهو ما يؤثر، بحسبها، على عملية التخطيط بقطاع الترابية، ما يدعو إلى تغيير النظرة واتخاذ إجراءات أخرى، وكذا مشكلة تعيين الأساتذة في مناطق بعيدة عن مقار سكناهم، مقترحة عرض المسابقة المتعلقة بالأساتذة والأماكن التي يلتحق بها الأساتذة الناجون في نفس الوقت، حتى يتسنّى للذين لا تتوفر مناصب عمل مفتوحة بالقرب من سكانهم عدم المشاركة في المسابقة إن رغبوا بذلك.
وأشارت بن غبريت إلى وجود نقص في التكفل بالجانب الرياضي والمهاري للتلميذ، مقترحة أن يستفيد الشباب من خارج المؤسسة التربوية من المنشأة الرياضية التربوية في إطار منظم وجمعوي، قصد عدم جعلها حكرا على المنتمين للمؤسسات التربوية فقط.
ودعت وزيرة التربية الوطنية خلال لقائها مع مديري التربية لـ12 ولاية من شرق الوطن، إلى بذل المزيد من الجهد لتطوير القطا،ع من خلال تحمل مسؤولياتهم والتكثيف من الدورات التكوينية للأساتذة والمديرين وتحسين أداء التلميذ، خاصة في اللغات الأجنبية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19533

العدد 19533

الخميس 01 أوث 2024
العدد 19532

العدد 19532

الأربعاء 31 جويلية 2024
العدد 19531

العدد 19531

الثلاثاء 30 جويلية 2024
العدد 19530

العدد 19530

الإثنين 29 جويلية 2024