تبرأ إتحاد التجار والحرفيين الجزائريين على لسان الأمين الولائي عابد معاد من الإضراب الأخير الذي دخل فيه عمال المخابز بوهران، وفي حديث لـ «الشعب» نفى علاقة فدرالية الخبازين بالحركة الأخيرة، وفي سياق حديثه ندد المتحدث بفوضوية الإضراب الأخير الموقع دون إشعار قانوني.
وحذر معاد المتقاعسين من أصحاب المخابز على خدمة المواطن بعقوبات متوقعة، حين ذكر في لقاء مع «الشعب» أن تجارة الخبز ممارسة مقننة، وأوضح معاد، أن الفدرالية هي المسؤول الوحيد أمام القانون ٩٠ ـ ١٤ الخاص بالنقابات المهنية على تنظيم مثل هذه الحركات.
وبلغت نسبة الإضراب حسب معاد إلى غاية أول أمس ٢٥ بالمائة، فيما سجلت «الشعب» نسبة أعلى خلال جولة قادتها إلى عدد من القطاعات الحضرية بالبلدية الأم، وأشار الأمين الولائي أن الأسباب الرئيسية من البديهيات، طرحت من قبلهم كمنظمة جماهيرية وطنية منذ أكثر من ٣ سنوات، وهي حاليا حسب المصدر ذاته على طاولة وزارة التجارة، على أن يطلق الجديد حسبه مارس القادم، وعن البنود المراجعة أو القرارات المتخذة أضاف معاد أن الوزير لم يحدد.
..٥٠ طلبا على المحولات مجمد إلى حين تدخل وزارة المالية
واستغلت «الشعب» تواجدها بمقر إتحاد التجار لمعرفة أهم شوائب القطاع، وهذا انطلاقا من طرح إشكالية الإنقطاعات الكهربائية ، حيث أكد ممثله في وهران أن خسائر الخبازين جراء انقطاع التيار الكهربائي معتبرة، وشدد في نفس السياق على ضرورة النظر في مشروع المحولات الكهربائية، انطلاقا من قرار تسديد ٧ بالمائة من رسومات الفوائد للبنك الخاصة بقيمة المحول المدعم من قبل الدولة، إلى جانب تسديد أيضا ما قيمــته ٧ مليون سنتيم سنويا كديون عن المبلغ المحصل عليه من البنك. وهو الأمر الذي لم يهضمه إتحاد التجار، واعتبره إجحافا في حق تجارة الخبز، وأكد أن عدد الملفات المودعة بمكتب الإتحادية بوهران لم يتعد ٥٠ ملفا من طالبي المحولات المدعمة هو حاليا مجمد إلى حين، مع العلم أن قيمة المحول تناهز ١٠٠ مليون دج كأقصى حد.