«الخضر» يضيعون الفوز وينهون المنافسة بنقطة وحيدة...

اكتفى المنتخب الوطني مساء أمس بالتعادل في نهاية المنافسة في كأس افريقيا للأمم ٢٠١٣، أمامئنظيره الايفواري بنتيجة ٢ ـ ٢ في المباراة الأخيرة من الدور الأول للمجموعة الرابعة، التي لم تكن لها أي تأثير على الترتيب العام كون الفريق الجزائري أقصي منذ الجولة الماضية والمنتخب الايفواري مؤهل لمواصلة المغامرة.
فمعطيات اللقاء كانت مختلفة بالنسبة للفريقين، اين أراد أشبال هاليلوزيتش الخروجئبشرف، وذلك باللعب الهجومي منذ البداية، كون الطاقم الفني أجرى بعض التغييرات بوجود ٣ لاعبين ذوي النزعة الهجومية يتقدمهم بودبوز الذي لعب أول لقاء له، وكان بجانبه كل من سوداني وسليماني.. هذه الاستراتيجية أعطت ثمارها منذ البداية اين تحصل الخضر على ضربة جزاء في الدقيقة ٥، والتي للاسف الشديد ضيعها ودبوز، أمام خيبة هاليلوزيتش. وبالرغم من عودة دروغبا وزملائه من حين لأخر في الشوط الأول إلا ان حليش وبلكالام كانا في الموعد.. وكان على الجميع انتظار المرحلة الثانية التي كانت اكثر فعالية، مباشرة بعد خروج بودبوز وتعويضه بفغولي الذي كان له الشرف تسجيل أول هدق للفريق الوطني في هذه الكان، بعدما احتسب الحكم ضربة جزاء ثانية لـ «الخضر» د ,٦٤. وزاد هذا الهدف من عزيمة الفريق الجزائري الذي أضاف اصابة ثانية عن طريق سوداني د ٧٠ برأسية مستغلا عملا موفقا من طرف فغولي. وفي الوقت الذي كا الفريق الجزائري يأمل في الخروج من الكان بفوز مستحق انقلبت الأمور في الـ ١٠ دقائق الأخيرة اين تلقى مبولحي هدفين، الأول عن طريق دروغبا براسية مخكمة د ٧٦، ثم ويلفريد د ٨٠ .. وكان الفريق الايفواري قريبا من اضافة الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع. وبالتالي يودع الفريق الجزائري المنافسة القارية برصيد نقطة وحيدة، والتي عكست المردود المتواضع جدا لزملاء مبولحي. وللاشارة فان الفريق الطوغولي يرافق كوت ديفوار إلى الدور القادم بعدما تمكن زملاء اديبايور من تحقيق التعادل أمام تونس والذي يكفيهم لذلك.