كشف نائب المجلس الشعبي البلدي لبلدية تيجلابين رابح بلواش في حديث ل ''الشعب'' أن الموعد الاسبوعي لسوق السيارات بتيجلابين سيشهد بداية من الاسبوع القادم أي يوم السبت ٢ فيفري تغييرا في الرزنامة حيث يتحول الموعد الاسبوعي الى يوم السبت بدلا عن الخميس مثلما عهده المواطن منذ سنوات وهذا بناء على قرار والي الولاية الصادر سنة ٢٠١٠ المتضمن اعادة تغيير التوقيت الاسبوعي.
أكد نائب المجلس الشعبي البلدي لتيجلابين أن قرار تغيير الموعد الاسبوعي الذي جاء بعد مداولة من طرف اعضاء المجلس أملته عدة ظروف وأسباب موضوعية منها تسهيل عملية دخول المستثمرين الى المنطقة الصناعية المحاذية للسوق الذين قدموا العديد من الشكاوى في هذا الخصوص بسبب تعذر المتعاملين دخول المنطقة الصناعية كل يوم خميس ونفس الامر طرحه المواطنون واصحاب المركبات الخاصة بنقل المسافرين الذين عبروا في اكثر من مناسبة عن تذمرهم من حالة الانسداد التي يعيشها محور الطريق السريع بين بلدية بودواو الى غاية المخرج الشرقي لبلدية الثنية، كما قال ايضا أن قرار تغيير موعد السوق الأسبوعي جاء تماشيا مع عطلة نهاية الاسبوع ليومي السبت والجمعة بدلا من الخميس والجمعة مثلما كانت سابقا وهي فرصة بحسب المتحدث للرفع من مستوى النشاط سواء للباعة أو للمواطنين وبالخصوص منهم الموظفين الذين سيجدون راحتهم التامة انطلاقا من هذا التاريخ الذي يساعد الجميع على حد قوله، وعن الدور الاقتصادي الذي يلعبه هذا الفضاء التجاري الاسبوعي كشف عضو المجلس البلدي لتيجلابين السيد رابح بلواش أن سوق السيارات لتيجلابين يعتبر اهم مورد اقتصادي للبلدية وهذا بنسبة تجاوزت ٥٠ بالمائة من الميزانية السنوية وبالتالي نسعى جاهدين كما قال للحفاظ على هذا المكسب الاقتصادي الهام من خلال تسطير مشاريع مستقبلية للقيام بتهيئة شاملة للموقع تشمل تزفيت الارضية مع تسييج مداخله الثلاثة والتركيز أكثر على شروط الأمن والراحة التي يتطلع اليها الزبائن والزوار القادمين من مختلف ولايات الوطن وهذا باعادة تنظيم حظائر السيارات تفاديا للإزدحام وخلق حظائر جديدة تستجيب لكافة الشروط المطلوبة وفق قوله مع محاولة توسيع مجال النشاطات الاسبوعية بمعنى استغلال أمثل لهذا الفضاء كل ايام الاسبوع بدلا من يوم واحد، ولدى رده على سؤال متعلق بطريقة تسيير السوق من الناحية القانونية والتجارية، اكد السيد بلواش أن تسيير السوق حاليا يتم من طرف مستثمر خاص فاز مؤخرا بالمناقصة الوطنية الخاصة بالكراء التي قدرها بـ ٨,٢ مليار سنتيم سنويا وهو مبلغ هام لخزينة بلدية تيجلابين التي ستستفيد منها في مشاريع مختلفة لفائدة المواطن خاصة في ظل قلة الموارد الاقتصادية الاخرى مقارنة مع بعض البلديات التي تملك قاعدة صناعية واستثمارات فلاحية وغيرها من القدرات الاقتصادية الاخرى يؤكد مصدرنا.