أعلن عن تحفيزات جديدة للمتعاملين شهر سبتمبر، غول:

تسهيل في منح رخص الاستثمار وإنجاز المشاريع

حمزة محصول

أعلن، وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية، عمار غول، عن تطبيق آليات جديدة لتسهيل الاستثمار السياحي، بدءا من شهر سبتمبر المقبل، وأكد أن معايير تصنيف المرافق الفندقية  والمركبات ستتم وفق الشهادات المطلوبة ونوعية الخدمات، مفيدا بأن رهان الجزائر على الصحراء الكبرى لاستقطاب السياح الأجانب.

كشف عمار غول، عن «عديد القرارات الوطنية التي اتخذتها الدولة للنهوض بالقطاع السياحي في بلادنا»، وقال خلال زيارة عمل وتفقد على مستوى العاصمة، أن تطوير السياحة مبني على الاستثمار الخاص والعمومي أو في إطار الشراكة.
وأفاد بسن بعض الآليات والتدابير، خلال شهر سبتمبر المقبل، ستؤدي إلى تسهيل منح رخص الاستثمار والقضاء على البيروقراطية، موضحا أنها ستمس الملف الإداري، المالي، العقار، التكوين والتسيير.
وانتقد الوزير، بشدة الوثائق المعمول بها حاليا لتشكيل ملف الاستثمار، قائلا أنه « من غير المعقول اشتراط عدة وثائق لإثبات الهوية، وبالتالي سيتم خفضها لوثيقة واحدة، إما شهادة الميلاد أو نسخة طبق الأصل لبطاقة التعريف الوطنية».
وأشار إلى وجود مرافقة مالية وتحفيزات جد مهمة، للمستثمرين، في إطار الاتفاقية الإطارية بين وزارة التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية ووزارة المالية، ليشدد على منح تراخيص إقامة المشاريع، لأصحاب ملكية العقار أو الإجازة، ليتم القضاء بذلك على مشكل العقار نهائيا.
وفي الجانب التكويني، قال عمار غول، أن السياسة الجديدة للقطاع تنص على تكوين كافة عمال الفندق بدءا من المكلف بحظيرة السيارات وصولا إلى الإطار المسير، وشدد على إلزامية الحصول على الشهادة في تخصص الفندقة والإطعام لضمان كشرط أساسي لقبول التوظيف في المرافق السياحية.
وأعلن عن التوجه إلى التنصيف وإعادة تصنيف الفنادق والمركبات السياحية، موضحا أن الأمر يدخل في إطار قرار وطني يقضي باعتماد هذه الهياكل للشهادات المطلوبة من المدارس المختصة، إلى جانب استغلال للمنتوج الوطني المحلي وامتلاكها برامج سياحية حتى لا تظل مجرد مراقد، فضلا عن تنوعية وترقية الخدمات كمعيار للتنقيط وخصم النقاط.وشدد على عدم التساهل مع نوعية الخدمات، حيث ستنظم دورات تفتيشية لكل المرافق للسهر على ضمان راحة السياح الجزائريين والأجانب.
وأكد غول في السياق، أن أولوية الأولويات بالنسبة للقطاع السياحي، تكمن في تلبية الحاجيات الوطنية، وتمكين العائلات الجزائرية من ضمان الفضاءات السياحية التي تتناسب مع مستوى دخلها و قدراتها المالية، بينما يدخل جذب السياح الأجانب كأولوية ثانية، لجلب العملة الصعبة، وهنا تعول البلاد حسب عمار غول على الصحراء الشاسعة الغنية بالمناطق التراثية والتاريخية والمناظر التي لن ينافسنا فيها أحد.
وكشف غول عن إطلاق، عدة مشاريع في الصحراء والهضاب العليا لتحقيق هذا الغرض.

144 مشروع استثماري
 قيد الإنجاز بالعاصمة

وبشأن الزيارة الميدانية التي وقف خلالها على 4 ورشات لفنادق قيد الإنجاز والتوسعة على مستوى العاصمة، كشف غول عن وجود 144 مشروع استثماري يجري العمل على إنجازها بولاية الجزائر، بسعة 125 ألف سرير على أن توفر 15 ألف منصب شغل مباشر، تقدر تكلفتها المالية 130 مليار دينار.
وأضاف، أنه خلال السنوات الأربع القادمة « نطمح كي يكون عندنا 50 ألف سرير على مستوى العاصمة، لتلبية الحاجيات، وخلق 30 منصب شغل مباشر» موضحا أن ذلك سيؤدي إلى رفع العرض وخلق المنافسة التي سينجم عنها انخفاض الأسعار.
وشدد غول، على ألا تكون هذه المرافق فصلية أو مناسباتية، وإنما تعمل بشكل يومي ودوري، وذلك باحتوائها على خدمات وبرنامج سياحي واضح.
وتفقد غول، مشروع فندق «نيو داي» ببلدية حسين داي، مشروع فندق «هاني» بحي الموز بباب الزوار، مشروع فندق «الكتير» بالحميز، توسعة فندق «دار الضياف ببوشاوي»، بالشراقة ومشروع إقامة سياحية طور الإنجاز لـ300 سرير ببلدية زرالدة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19530

العدد 19530

الإثنين 29 جويلية 2024
العدد 19529

العدد 19529

الأحد 28 جويلية 2024
العدد 19528

العدد 19528

السبت 27 جويلية 2024
العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024