أعرب الوزير الأول الفرنسي جون مارك إيرولت أمام الجمعية الوطنية عن دعمه للجزائر على إثر احتجاز الرهائن بالمنشأة الغازية لتقنتورين بعين أمناس (إليزي).
وأكد أمام النواب الفرنسيين في هذا الشأن ما قامت به الجزائر كان صعبا. أعتقد أن هذا البلد الذي عانى من ويلات الإرهاب لسنوات طويلة يدرك تماما ما يعني ذلك، وأعتقد أنه كان لا بد هذه المرة أيضا أن ترفض العنف كما فعلت.
وفيما يخص التدخل العسكري لفرنسا في مالي الذي بدأ يوم ١١ جانفي أشار الوزير الأول الفرنسي إلى أن فرنسا «لا تنوي البقاء في شمال البلاد»
وصرح أن «فرنسا ستواصل التزامها لكنها لا تنوي البقاء في شمال مالي» مشيرا إلى أن باريس تعتمد على قوات غرب إفريقيا «لمواصلة عملها في المنطقة»وأعلن من جهة أخرى أنه سيجتمع مجددا الثلاثاء المقبل مع أهم المسؤولين في البرلمان لمناقشة الملف المالي.