طالب سكان بلدية مرين بولاية سيدي بلعباس، بضرورة تدخل السلطات للإسراع في إنهاء أشغال إنجاز المتوسطة الجديدة التي تعتبر صرحا تربويا هاما أعاد الأمل إلى نفوس أولياء التلاميذ وأولئك الذين التحقوا بالطور الابتدائي لكي يكونوا مستقبلا مسجلين في متوسطة جديدة. لكن تأخر إنجاز هذه المتوسطة أثار حفيظة المواطنين، الذين يأملون في أن تدخل حيز الاستغلال مع الدخول المدرسي القادم.
وتشير المعطيات الحالية إلى بقاء العديد من الأشغال معلقة بالمؤسسة التربوية المذكورة، لأسباب تبقى مجهولة.
وأكد السكان لـ «الشعب»، أن متوسطة مقيديش عوماري الوحيدة ببلدية مرين، عانت اكتظاظا كبيرا خلال المواسم الدراسية المتتالية كان له تأثير سلبي على وتيرة تحصيل التلاميذ ومستوى الظروف التي يدرس فيها الأساتذة.
من جهته توجه الأمين العام الولائي، مطلع هذا الأسبوع، للمنطقة للاطلاع على وتيرة تقدم الأشغال في هذه المؤسسة التربوية، والمشاكل التي تعترض تقدمها بغرض إحصائها وحلها في القريب العاجل.
المكتتبون في حصة 30 مسكنا ترقويا ببلدية تيغاليمات على الأعصاب
عبر المكتتبون في مشروع 30 مسكنا ببلدية تيغاليمات، الواقعة بجنوب ولاية سيدي بلعباس، في إطار السكن الترقوي، عن امتعاضهم البالغ للرفع من قيمة الشقق لتصل 350 مليون سنتيم بصفة غير مسبوقة، بحسب شهاداتهم، بعد أن تلقى أغلبهم إشعارات تفيد بضرورة تسوية مبالغ طائلة إضافية، وأبدوا تعجبهم من هذا الإجراء، في وقت ظنوا أنهم أتموا تسوية جميع الأقساط.
وأكد المكتتبون، أن المشروع المذكور كان ينضوي في إطار الصيغة التساهمية السابقة، لكن التحول إلى صيغة السكن الترقوي المدعم، أدى إلى التهاب الأسعار. الأمر الذي أثار استغرابهم. وبحسب ما قالوا، فإن الوصاية قامت بتسقيف المبلغ في حدود 280 مليون سنتيم في هذه الصيغة التي دخلت حيز التنفيذ. وطالبوا بتوضيحات حول هذه الزيادات التي لم يكونوا يتوقعونها. في وقت أملوا أن يستغلوا سكناتهم بعد خمس سنوات من تسجيلهم بها، زادتهم معاناة التخبط في أزمة السكن والكراء.
وأشاروا إلى أن وضعيتهم المالية جد متدهورة بسبب استنفاد كافة إمكاناتهم المادية، مطالبين من السلطات التدخل العاجل لحل هذا المشكل.
جريمة قتل شنعاء تهز بلدية تلاغ
شهدت بلدية تلاغ، بولاية سيدي بلعباس، جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 24 سنة، المدعو «م.ا»، تعرض لطعنة خنجر قاتلة وجهها له المدعو «د.ا» البالغ من العمر 23 سنة.
الحادثة وقعت بالملعب البلدي المهجور، بعد أن كان أربعة أشخاص يتعاطون المشروبات الكحولية، لتحدث ملاسنات بين الضحية والمتهم، انتهت بجريمة قتل شنعاء. وقد تم تحويل جثته إلى مصلحة الطب الشرعي التابعة للمستشفى الجامعي ببلدية تلاغ، فيما تمكنت مصالح الأمن من توقيف الجاني وإخضاعه للتحقيق.
