ناشدت 40 عائلة تقطن بالسكنات القصديرية الهشة بحي سيدي عمر بولاية سيدي بلعباس، من السلطات المسؤولة، ضرورة التدخل من أجل ترحيلها العاجل إلى سكنات لائقة، بعد سنوات استغلوا خلالها وحدات قصديرية لا تمت للعيش الكريم بأية صلة. هذا ما نقلته «الشعب».
وأشار عدد من الناقمين على حالهم، أنهم يعانون في الظرف الراهن من وضعية صعبة، بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي تنعكس على الصفيح ومحيط مترد يتسم بالتلوث الكبير نظرا لتدفق مياه الصرف الصحي وتراكم القاذورات.
وأكد القاطنون أن صبرهم قد نفذ بسبب تجذر مظاهر البؤس وانهم اليوم يعانون من شتي الأمراض على غرار الحساسية وعسر التنفس، لا سيما الأطفال ولا تختلف لديهم الفصول بسبب بقاء صعوبة العيش، حيث كانوا خلال الشتاء المنصرم يقطنون في ظل الرطوبة والأوحال وانغمار وحداتهم السكنية بعد كل تساقط للأمطار، وخلال فصل الصيف يطبع الأمر حرارة خانقة وتلوث لا يمكن احتماله ينجر عنه انتشار الحشرات والقوارض.
وطالب المعنيون بضرورة تدخل السلطات لتحقيق وعودها بالترحيل وتخليصهم من معاناة دامت لسنوات خلت عاشوا على إثرها أوضاعا صعبة في سكنات مبنية بالقصدير والطوب. علما انه تم إحصائهم في وقت سابق، كما أنهم خرجوا لعدة مرات للاعتصام لتحسيس المسؤولين لكن وضعيتهم بقيت على حالها.