في رسالة عقب الاعتداء الإرهابي بعين الدفلى

الفريق ڤايد صالح: الجيش يقدر عاليا هبّة الشعب الجزائري

الوقفة رسّخت اليقين بأنْ لا خوف على الجزائر من الأعداء

الشعب - أثنى الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على وقفة الشعب الجزائري ومساندته المطلقة في محاربة الإرهاب، مشيدا بموقفه الجدير بالتنويه إثر الاعتداء الذي استهدف عناصر من الجيش بولاية عين الدفلى خلال عيد الفطر المبارك.
ذكر الفريق ڤايد صالح في هذا المقام، أن هذه الوقفة التي تحلّى بها الشعب تحظى بالتقدير العالي من طرف الجيش الوطني الشعبي، لأنها «رسّخت يقينا أكثر فأكثر بأن لا خوف على الجزائر من الأعداء المتربّصين بها في الداخل والخارج».
وجاء في رسالة الفريق ڤايد صالح، تلقت «الشعب» نسخة منه، أمس، «لا غرابة ولا خارج عن المألوف، أن تغدر شرذمة إرهابية مجرمة في يوم مبارك من أيام الله وهو يوم العيد، بمن وهبوا أرواحهم للجزائر وآلوا على أنفسهم، بصفتهم منتسبي الجيش الوطني الشعبي وريث جيش التحرير الوطني وسليله، آلوا على أنفسهم بأن يحفظوا الذاكرة التاريخية لوطنهم وأن يصلوا حاضره بمستقبله وأن يرابطوا من أجل ذلك مرابطة المؤمنين بقدسية المهام الموكلة ووثوق القادرين على حفظ وطنهم، والمتيقنين عين اليقين بنصر الله تعالى لهم، في كل الظروف والأوقات، على كل المتربصين بالجزائر وبمن يسير في ركابهم من العملاء والخونة والمرتزقة».
وواصل نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، «فلا غرابة أيضا ولا خارج عن المألوف، أن ينتفض الشعب الجزائري انتفاضة الحنون الشفوق في هبّة شهد لها العدو قبل الصديق، مبديا رفضه وسخطه وشجبه لهذا الاعتداء المقيت، ومبرزا كل هذه المشاعر الدافقة وهذا التضامن المنقطع النظير مع أبنائه في الجيش الوطني الشعبي».
وأكد الفريق، أن هذه المشاعر «بقدر ما هزّت نفوسنا فرحا وارتياحا كعسكريين وأثلجت قلوبنا وزادتنا عزة وافتخارا بانتسابنا إلى هذا الشعب الأبي العطوف والودود والمحب لوطنه، فقد رسخت يقيننا أكثر فأكثر بأن لا خوف، بإذن الله تعالى وقوته، على بلادنا من أعدائها في الداخل والخارج، طالما أدرك أبناء الجزائر المخلصون في كافة مواقعهم واجبهم الحتمي في تعزيز وتمتين عرى الجبهة الداخلية، التي يبقى قوامها الأساسي حب الجزائر الواحدة الموحدة أرضا وشعبا».
واعتبر الفريق ڤايد صالح، أن «هذا القوام الذي يزداد عوده صلابة وقوة مع جعل الجزائر، والجزائر فقط دون سواها، أمانة الشهداء في أعناق الجزائريين جيلا بعد جيل إلى يوم الدين».
واختتم الفريق رسالته بإعطاء موقف الشعب بعدا ودلالة قائلا في هذا المقام: «فطُوبَى لهذا الموقف الشعبي النبيل، وإننا لمدينون لشعبنا بكل آيات الولاء والوفاء، وسنعمل جهدنا في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على أن نكون دوما قلعة للجزائر وحصنها الحصين».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19530

العدد 19530

الإثنين 29 جويلية 2024
العدد 19529

العدد 19529

الأحد 28 جويلية 2024
العدد 19528

العدد 19528

السبت 27 جويلية 2024
العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024