أعلنت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، أمس، عن إطلاق مؤسسة بريد الجزائر، قريبا، أرضية متعلقة بالصفقات التجارية.
وقالت الوزيرة في تصريح لـ “وأج”، إنه “سيتم قريبا إطلاق أرضية إلكترونية متعلقة بالصفقات التجارية على مستوى بريد الجزائر”.
وأوضحت الوزيرة، أن المرحلة الأولى التي ستكون قصيرة المدة، ستخصص للدفع الإلكتروني للفواتير، مضيفة أن المرحلة الثانية ستمس بعض الصفقات التجارية الأخرى، مثل البيع عبر الأنترنت، مؤكدة أن “جميع التجار يمكنهم فتح صفحات مخصصة للصفقات التجارية على مستوى أرضية بريد الجزائر”.
يجدر التذكير، أن بريد الجزائر أكد، منذ بضعة شهور، أنه سيكون “المحرك الرئيسي والوحيد الذي سيعمّم خدمة صفقات الدفع النقدي”، وأضافت المؤسسة أنها “تعمل حاليا مع متعاملين على اتصال بالمواطنين من أجل تسهيل كل هذه الصفقات”.
...و تؤكد أن فتح مشروع البنك البريدي سيتكفل به جديا
أكدت، وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال إيمان هدى فرعون، أمس، بالجزائر العاصمة، إعادة فتح مشروع البنك البريدي الذي تم التطرق إليه عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، حيث يتم حاليا التكفل به بـ«جدية”.
وأوضحت الوزيرة في حديث خصت به وأج أنه تمت “إعادة فتح مشروع البنك البريدي و هو محل إعادة نظر من قبل فريق من أجل تحيينه”.
وقالت أن البنك البريدي التابع لبريد الجزائر مشروع تم “التخلي عنه” في كل مرة لأسباب مالية وتقنية خاصة ولكن هذه المرة “يتم التكفل به بجدية”.
وأضافت أن الفريق المعني بهذا الملف يبحث حاليا “إمكانية اللجوء من عدمها إلى شريك أجنبي في مرحلة نضج المشروع” معتبرة أن الشراكة في هذه الحالة “ليست ضرورية كون هذا الملف غير معقد إلى حد كبير”.
وأكدت الوزيرة أن وضع البنك البريدي يستدعي “18 شهرا على الأقل” وكذا تنظيم و تكوين خاص للأعوان الذين سيتكفلون بالمبادلات ما بين البنوك الوطنية والدولية.
واعتبرت أنه بـ«إمكان أعوان البريد مثلا التدريب على خدمات مصرفية من خلال العمل بمكاتب منتدبة على غرار الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط مما سيسمح بانتقال سريع”.
ويهدف مشروع البنك البريدي الذي تم التطرق إليه في السنوات الأخيرة إلى استغلال الشبكة الواسعة لمكاتب البريد في البلاد التي يقارب عددها حوالي 4.000 وحدة خلال 2014.
وأكدت الوزيرة على ضرورة إعداد “استراتيجية جديدة” لبريد الجزائر في إطار تحسين القطاع العمومي.
وأضافت أن “إعداد خارطة طريق لقطاع البريد أمر ضروري بحيث تسعى الوزارة إلى إعدادها في أقرب الآجال”.
وذكرت السيدة فرعون بأن بريد الجزائر سيستفيد ابتداء من الدخول الإجتماعي القادم من مناصب مالية جديدة لرفع عدد العمال الذي اعتبرته “غير كاف”.
وأضافت أن “بريد الجزائر سيستفيد أيضا من وسائل لنقل الأموال ولتنقل سعاة البريد” موضحة أنه من المتوقع أن يحقق بريد الجزائر “مداخيل إيجابية” في نهاية السنة.