وعلى هامش الخرجة الإعلامية أكد رئيس أركان المجموعة الإقليمية للجزائر العاصمة المقدم صالحي بشير انه ومن خلال الدراسات و التحاليل المعمقة للنتائج المسجلة سابقا في إطار مكافحة الإجرام، تم اعتماد خطة عمل محكمة على مستوى المجموعة منذ بداية السنة، ارتكزت على عدة مخططات للتدخل المباشر و السريع من طرف مختلف الوحدات المحيطة بمكان الجريمة، خاصة بالنسبة للسرقات والاعتداءات، التي تم تحيينها كلما اقتضت الضرورة وهو ما سمح بتسجيل نتائج إيجابية، مكنت من معالجة عدة قضايا في الآونة الأخيرة.
وأفاد انه وعلى ضوء النتائج الإيجابية المتحصل عليها خلال السداسي الأول، سيتم الاستمرار في العمل بنفس الوتيرة ا لسابقة و ذلك بوضع مخططات خاصة للتدخل في مجال الحد من مختلف الإعتداءت على الأشخاص والممتلكات وهذا بـالعمل على الإحتلال الدائم للمحاور الكبرى، تنشيط ميدان جمع المعلومات لحصر أوكار الجريمة واستغلالها، التركيز على عمليات المداهمة وتكثيفها لقمع الجريمة في أوكارها.
وفي مجال حوادث المرور، أكد صالحي أن الظاهرة لا تزال تشكل خطرا حقيقيا وتؤدي إلى نتائج وخيمة، حيث تم تسجيل خلال السداسي الأول من السنة الجارية حسب الإحصائيات المذكورة بإحصاء 680 مرور منها 38 حادثا مروريا مميتا.
وقد عرف ـ حسبه ـ مجموع حوادث المرور انخفاضا بـ95 حادثا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، فالحوادث المميتة سجلت انخفاضا بـ6 حوادث، أما الحوادث الجسمانية فعرفت انخفاضا بـ74 حادثا.