الشعب/ أظهرت الجرائم الإرهابية في تونس، الكويت، فرنسا والصومال، أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، تجاوز حدود البلدان، وأن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت في شهر التوبة والغفران باسم الدين الإسلامي السمح، تفرض التنسيق الدولي وتجاوز سياسة الانتقائية في التعامل معه ومحاربته حسب المصلحة والنفوذ وحسابات الجيوبوليتيك والاستراتيجية.محاربة الإرهاب يفرض أولا وأبدا تحديد مفهومه وتجفيف منابعه بتطبيق القاعدة القانونية الآمرة: تجريم دفع الفدية مثلما رافعت من أجلها الجزائر وخاضت معارك دبلوماسية في الكواليس ومنابر المنظمات باعتبارها أول بلد واجه بمفرده التنظيمات الإرهابية، في وقت كانت دول كثيرة تدار ظهرها لها وتغمص عينيها، بل وتنخرط في حصار غير معلن عنها، مرددة موقف مساند للهمجية مقدمة غطاء سياسيا لها بترديد العبارة المسمومة: “من يقتل من؟”
«الشعب” تنقل آراء الخبراء والأساتذة الجامعيين حول الاعتداءات الإرهابية التي هزت 4 دول في وقت واحد.