أجمع جلّ المتدخلين على هامش تظاهرة الأبواب المفتوحة على الاقتصاد الأخضر، المنظمة بمقر الغرفة الولائية للفلاحة بتيبازة، أول أمس، على ضرورة العودة الى الطبيعة وترشيد استعمال المواد الكيميائية لاسيما حينما يتعلق الأمر بالمجال الفلاحي الذي ينتج خضرا وفواكه تحمل في طياتها بقايا الأسمدة والأدوية الكيميائية المستعملة لمعالجة نباتاتها. هذا مارصدته «الشعب» بعين المكان.
وفي ذات السياق، قال الأمين العام لغرفة الفلاحة حميد برناوي بأنّ مشروع “تيبازة ولاية نموذجية في الاقتصاد الأخضر” الذي تبنته اللجنة الولائية المختصة “طاسك فورص” يقتضي تضافر جهود جميع القطاعات النشطة مع إشراك المواطن البسيط في العملية كخطوة لابد منها لبلوغ الأهداف المرجوة.
ومن هنا تولّدت فكرة تنظيم الأبواب المفتوحة على مستوى الغرفة الفلاحية وهي التظاهرة التي دعيت إليها مختلف الأطياف الاجتماعية المهيكلة بمعية الفلاحين المعنيين بالمساهمة المستعجلة في تجسيد فكرة الاقتصاد الأخضر أكثر من غيرهم من حيث الجنوح الى استعمال الأسمدة الطبيعية على حساب الكيميائية منها ناهيك عن التفكير في استغلال الطاقة الشمسية لتشغيل محركات السقي بدلا من الكهرباء إضافة الى استغلال الطرق التقنيات الحديثة التي تتيح اقتصاد الماء باعتباره ثروة تستوجب الحفاظ عليها قدر الإمكان كما طرحت فكرة سحق بقايا الأشجار المتخلص منها لتحويلها الى مواد عضوية غنية للتربة، وهي التقنية التي انتشرت بالعديد من البلدان الأوروبية ولم تشهد رواجا مقنعا ببلادنا بعد حسب ما علمناه من بعض المتدخلين ء.
أبواب مفتوحة على الاقتصاد الأخضر بتيبازة
حماية التوازن الطبيعي حماية للحياة
علاء.م
![](/ar/components/com_k2/images/system/blank.gif)
شوهد:178 مرة