تأجيل أشغال المنتدى سببه الارتفاع الكبير لعدد المشاركين

أعلن، أمس، المنسق الوطني بالتنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية أحمد قادة، عن تأجيل المنتدى الوطني للمجتمع المدني والحركة الجمعوية لتقوية الجبهة الداخلية تثمينا لبرنامج رئيس الجمهورية إلى موعد لاحق لم يتم الكشف عنه، نظرا لأسباب تتعلق بعدد المشاركين الذي قفز إلى حدود 3400 بعدما برمج ألف شخص فقط في البداية، ولأن قاعة الاجتماعات بقصر الأمم لا تتسع للعدد تقرر التأجيل.
أعلن قادة خلال ندوة صحفية نشطها بمقر يومية “ديكا.نيوز” عن تأجيل أشغال المنتدى الوطني تتويجا لسلسلة  المنتديات الجهوية التي نظمت بالبليدة عن الوسط و غليزان عن الغرب وتبسة عن الشرق وكذا ورقلة عن ولايات الجنوب الكبير، والذي كان مزمع تنظيمه تحت شعار “قوة الاقتراح لتنمية الحكامة ومصدر مناعة للجبهة الداخلية” يومي 5و6 جوان الجاري.
ولم يكن من خيار آخر أمام قيادة التنسيقية التي تلقت وصل استلام تصريح لتنظيم اجتماع عمومي بقاعة المؤتمرات  من ولاية الجزائر غير التأجيل، كون عدد المشاركين قفز الى الضعفين بعد ما كان في حدود الألف ، كما أن قرية الفنانين التي وضعت تحت تصرف التنسيقية لضمان الإيواء بدورها غير كافية، وحول ما إذا كان الخيار قد يقع على القاعة البيضوية، بدا قادة مترددا.
ورفض ذات المتحدث في سياق رده على منتقدي التنسيقية التي تنشط منذ ١٧ سنة كاملة، الحديث عن تقصير في نشاطها، معيبا على الصحافة عدم تغطية نشاطها، الذي يحمل طابعا جواريا محضا، وذهب إلى أبعد من ذلك بتأكيده استحالة حصر نشاطها منذ ١٩٩٨، حيث كان ينشط تحت لوائها مواطن، لتتحول بعد الحملة الانتخابية الى لجان للمساندة، ثم إلى جمعيات لاحقا بنسبة ٧٠ بالمائة، تم جمعها تحت لواء التنسيقية.
وبعدما ذكر بإنجازات رئيس الجمهورية وفي مقدمتها الوئام المدني والمصالحة الوطنية في الشق الأمني، إضافة الى أبرز الإنجازات في الشق الاقتصادي على غرار القضاء على المديونية، أشار قادة الى أن التنسيقية غير مسؤولة عن تطبيق البرنامج، إلا أنها تسجل في كل مرة العراقيل البيروقراطية إن وجدت، موازاة مع عملها الجواري.