أعطت إشارة انطلاق امتحان نهاية الطور الابتدائي من ميلة:

بن غبريط: كل الوسائل سخرت لإنجاح الامتحانات

ميلة: فارس مدور/ وأج

الارتقاء بالمنظومة التربوية يتطلب تكوينا متواصلا للمستخدمين

مسابقة للإداريين والأولوية لعقود ما قبل التشغيل

أعطت، صباح أمس الثلاثاء، نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، بالمدرسة الإبتدائية “حملة أحمد” بمدينة ميلة، إشارة الانطلاق الرسمي لامتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2014 - 2015، مؤكدة عدم وجود دورة استثنائية ثانية.

بلغ عدد الممتحنين المسجلين عبر كامل التراب الوطني 648572 تلميذ، موزعين على 3366 مركز امتحان، يمتحنون في ثلاث مواد أساسية هي اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية.
وبعد أن حضرت عملية فتح أظرفة أوراق أسئلة امتحان اللغة العربية، أشادت الوزيرة بالظروف الحسنة التي يجري خلالها امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بمدرسة أحمد حملة بميلة، الذي استقبل بداية من الساعة الثامنة صباحا 220 مرشح، يمتحنون أمام أعين ثلاثين مراقبا. للإشارة، يوجد بولاية ميلة 14544 مرشح، بينهم 7090 تلميذة، مسجلون لاجتياز امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وذلك عبر 81 مركزا.
وصرحت الوزيرة بهذه المناسبة، أن كل الوسائل قد سخرتها الدولة لإنجاح هذا الامتحان، الذي يمثل أول اختبار كبير بالنسبة للتلاميذ في مشوارهم الدراسي. ودعت جميع المتدخلين في مجال التربية، إلى تشجيع مجهود الدولة التي نظمت كافة الامتحانات المدرسية بتسخيرها وسائل هامة وجندت عديد القطاعات الأخرى لأجل ذلك، معتبرة أن امتحان نهاية الطور الابتدائي لا يقل أهمية عن الامتحانات الدراسية الأخرى، مشيرة أنه على غرار امتحان البكالوريا فإن أظرفة أوراق الأسئلة يتم فتحها صباح الامتحانات، مشددة في ذات السياق على ضرورة العمل بالتعليمة التي تنص على عدم فتح الأظرفة بوجود أجانب داخل حجرات الاختبار.
وخلال زيارتها لورشة إنجاز ثانوية 20 أوت 1955 ببلدية تبرقنت، طلبت الوزيرة من مسؤولي القطاع فتح المدرج في المستقبل للعمل الثقافي ومشاركة سكان البلدية بالأعمال الثقافية والرياضية، وبعث جو التلاحم بين السكان وأبنائهم المتمدرسين بالمؤسسة، هذا من أجل الحفاظ على المكتسبات التي حققتها البلدية، خاصة في قطاع التربية.
وأكدت بن غبريط لجريدة “الشعب”، أن الوزارة عازمة على فتح مسابقة للإداريين، ستكون فيها الأولوية لعمال عقود ما قبل التشغيل.
أما عن سبب عدم منح الأولوية في مسابقة الأساتذة الماضية لهذه الفئة، فردت بأن الأولوية لأصحاب العقود من الأساتذة المستخلفين في التدريس، وأن العمال الإداريين لا يملكون الخبرة في التعليم.
معهد وطني لتكوين إطارات التربية بميلة
وافقت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس، على فتح معهد وطني لتكوين إطارات التربية بمقر المتقن السابق لبلدية فرجيوة (ميلة) وذلك خلال زيارة عمل وتفقد قامت بها إلى هذه الولاية.
وقالت الوزيرة لدى زيارتها إلى المتقن السابق بفرجيوة، إن هذا المرفق يتطلب القيام بأشغال إعادة تأهيل بما يمكنه لاحقا من احتضان معهد وطني لتكوين إطارات التربية، مضيفة أن الارتقاء بالمنظومة التربوية بالجزائر “يتطلب تنفيذ سياسة تكوين مستمرة للمستخدمين”. ولأجل ذلك، يتعين - تقول السيدة بن غبريط - تزويد كل ولاية من ولايات البلاد بمراكز تكوين.
وبنفس المتقن السابق لفرجيوة، قررت الوزيرة إنشاء لجنة وطنية لتقييم وإعادة توزيع تجهيزات المتاقن السابقة والتي توقف التعليم التقني بها سنة 2006 واستعمالها قطاعات أخرى، على غرار قطاع التكوين والتعليم المهنيين.
وقدر عدد المتاقن المعنية بهذه العملية وطنيا بـ280 متقن، بحسب مدير مركز مرافق وزارة التربية الوطنية.
وزارت السيدة بن غبريط بميلة كذلك، أقساما تحضيرية بمدرسة المكي مشري، حيث أوضحت أن المناهج التربوية في التعليم التحضيري، الجاري تعميمه عبر الوطن، يتوجب أن يستند إلى طريقة التلقين عن طريق اللعب، مضيفة أن القطاع يسعى إلى بلوغ المعايير الدولية في تمدرس التلاميذ بدءاً من السنة الخامسة.
وببلدية بوصلاح، دشنت الوزيرة ثانوية الشهيد يوسف بوجانة بسعة 800 مقعد، كما أشرفت بفرجيوة على حفل تسمية ثانوية باسم المجاهد الراحل أحمد لشهب بسعة 1000 مقعد.
وعاينت الوزيرة ببلدية تيبرقنت، مشروع إنجاز ثانوية جديدة بـ800 مقعد يرتقب استلامها في غضون مطلع الموسم الدراسي المقبل، إلى جانب متوسطة بشلغوم العيد و35 قسما في الطور الابتدائي ومرافق أخرى للتربية عبر عدد من بلديات الولاية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19529

العدد 19529

الأحد 28 جويلية 2024
العدد 19528

العدد 19528

السبت 27 جويلية 2024
العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024