40 ألف أورو ديون للمستشفيات الفرنسية
كشف المدير العام للصندوق الوطني للمؤمَّنين اجتماعيا سليمان ملوكة، أمس، عن تسجيل 10 ملايين منتسب إلى الصندوق و20 مليونا من ذوي الحقوق مؤمَّن لهم، فيما تم تسجيل 10 ملايين و500 بطاقة شفاء وزعت من طرف هذه الهيئة لضمان التغطية الاجتماعية لمنتسبيها.
قال سليمان ملوكة، ضيف منتدى المجاهد، أن الصندوق الوطني للمؤمّنين اجتماعيا حريص على تنفيذ مخطط الوزارة في توسيع ضمان التغطية الاجتماعية للمواطنين من تسهيل التقرب لهم وتحسين وترقية الخدمات المقدمة للأشخاص والمؤسسات عبر اعتماد عروض جديدة وتسهيلات أكثر، وهو التوجه الذي يهدف إلى وضع أنفسهم في مكان المواطن وخدمته بمعرفة كيفية تطوير نوعية الخدمات والتكفل بمختلف المسائل والمشاكل التي قد تطرح في هذا المجال.
وأوضح المتحدث، أن مسألة الآجال غير مطروحة بالنسبة لتعويض تكاليف العلاج والتي لا تتجاوز 20 يوما، ما عدا ما تعلق بحوادث العمل، لأن الأمر يتعلق بعمل كبير وجاد تشرف عليه لجنة مختصة للتحقيق في ملابسات الحادث والمراقبة ومعالجة كل النقاط من الجانبين الصحي والإداري، مشيرا إلى وجود تسهيلات عديدة تتعلق بالكشف الطبي، ناهيك عن تعميم استعمال بطاقة الشفاء على المستوى الوطني.
وفيما تعلق بتعويض الأدوية، تحدث المدير العام للصندوق الوطني للمؤمّنين اجتماعيا عن وجود لجنة مختلطة بين وزارة الصحة والصندوق، مكلفة بدراسة قائمة الأدوية المعوضة بحكم وجود أدوية جديدة تطرح في السوق وأخرى تسحب، مشيرا إلى وجود أكثر من 5 آلاف دواء معوض و3 آلاف طبيب خاص متعاقد مع الصندوق بهدف تنظيم عملية العلاج، لاسيما بالنسبة للفئات الحساسة، إلى جانب وجود 10800 صيدلية متعاقدة، بنيها 700 صيدلية تسيرها وكالة الصندوق بقلب العاصمة، وتنويع في عملية دفع التعويض عن طريق البنوك.
من جهة أخرى، شدد ملوكة على أهمية تحسيس المواطن بخدمات الصندوق، حيث أوضح أنه يتعين على المواطن أن يعلم بأنه في حال عدم دفعه الاشتراكات الأساسية للضمان الاجتماعي، لا يعني عدم استفادته من خدمات العلاج، ومن ثم لابد من التقرب إليه أكثر وتوعيته بأهمية التغطية الاجتماعية.
في سياق آخر، تحدث ضيف منتدى المجاهد، عن الديون المستحقة على الصندوق الوطني للمؤمّنين اجتماعيا من طرف المستشفيات الفرنسية، حيث قال إنه تم دفع ما قدره 40 ألف أورو على مدار أربع سنوات وتبقّى مبلغ قليل، كما هناك فواتير تسدد بطريقة منتظمة ومستمرة.
