الموافقة على إنجاز أول مزرعة لتربية الأسمــاك بـبن شكـاو

كشف جيلالي سامر، رئيس محطة الصيد البحري والموارد الصيدية بالمدية، أمس، في تصريح خص به «الشعب»، أن مصالحه وافقت، مؤخرا، على مشروع إنجاز أول مزرعة لتربية الأسماك بطاقة إنتاج سنوية تقارب 100 طن ببلدية بن شكاو.
توجه هذه المادة، بما في ذلك أسماك الزينة، بعد تشغيل هذا المشروع الواعد في السداسي الثاني من السنة الجارية، إلى الاستهلاك والاستغلال البشري، فيما ستبقى، بحسب ذات المسؤول، 09 مشاريع واعدة استفاد منها شباب بعض البلديات ضمن آلية دعم «أونساج» في إطار الصيد القاري خلال هذه السنة أيضا في تنويع المادة السمكية المعدة للاستهلاك البشري في ظل ارتفاع سعر السمك العادي.
وعاينت هذه المحطة المحلية، بعد إشرافها في شهر مارس الفائت على يوم دراسي نظم لشرح محتوى مشروع إدماج تربية الأسماك في الفلاحة، وتطبيقا لبنود اتفاقية - إطار بين الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات والغرفة الوطنية للفلاحة، لفائدة 50 فلاحا، نحو 29 مستثمرا متواجدين بـ03 دوائر بالولاية بكل من القلب الكبير، بني سليمان والعزيزية، شرق الولاية. كما سمح وجود إطارات هذه المحطة بالوقوف الميداني على ما تم شرحه على أرض الواقع، على أمل أن تعمم هذه الفكرة على باقي دوائر الولاية.
وتحصي هذه المحطة، في مجال تربية المائيات في المجمعات والمسطحات المائية استنادا لتقرير هذا المسؤول، 03 مشاريع هي قيد الدراسة والتحضير على مستوى مؤسسته، لتمكين أصحابها من حق الامتياز لاستغلال هذه المسطحات في تربية الأسماك، بعدما قامت هيئته، بالتعاون مع «أونجام»، بتوزيع 09 مقطورات خاصة ببيع السمك في شهر أفريل المنصرم، على أن يتم تعميم هذه المبادرة التي من شأنها المحافظة على سلامة وصحة بيع هذه المادة سريعة التلف بباقي أرجاء الولاية بقصد السير الحسن لعملية وصول السمك إلى المستهلك النهائي في ظروف صحية وآمنة.
وعرف هذا القطاع استزراع ما لا يقل عن 250 ألف يرقة وإنتاج أيضا ما لا يقل عن 2720 قنطار من السمك، ومنح أصاغر السمك لحوالي 12 فلاحا، فيما مرتقب أن تساهم إدارة المحطة خلال الأيام القادمة مع حلول شهر رمضان الفضيل بالتبرع بمادة الأسماك لفائدة دار الطفولة المسعفة، دار المسنين وللهلال الأحمر الجزائري تطبيقا لتوجيهات الوزارة الوصية.