مواصلة جهود تنمية قطاع الأشغال العمومية واستكمال المشاريع

قام، أمس، عبد القادر قاضي، وزير الأشغال العمومية، بتسليم المهام للوزير الجديد عبد القادر واعلي، حيث نوّه قاضي بالمجهودات التي يبذلها إطارات القطاع، داعيا إياهم لمضاعفة العمل والمضي قدما لاستكمال بقية المشاريع من أجل مصلحة الوطن، وحسبه فإن الوزير الجديد لديه الكفاءة اللازمة التي تمكنه من تسيير قطاع الأشغال العمومية والنهوض به.
اعتبر وزير الأشغال العمومية السابق، الوزير الجديد عبد القادر واعلي بالرجل الكفء القادر على النهوض بالقطاع كونه أدرى بالميدان، حاثا إطارات القطاع على الاستمرار في العمل لتسليم المشاريع في آجالها المحددة، وبالتالي تعطي صورة شاملة عن القطاع الذي هو في تحسن، على حد قوله، آملا في تحقيق النجاح في ميدان الأشغال العمومية.
 من جهته، أعرب عبد القادر واعلي عن ارتياحه بتواجده على رأس قطاع الأشغال العمومية الذي عمل فيه من قبل مع بعض الإطارات، الذي ـ حسبه ـ قطع أشواطا كبيرة معها في هذا المجال وسيواصل ذلك، قائلا: “لا أشعر أني غريب عن القطاع الذي يملك رصيدا من الكفاءات”، مضيفا أنه سيبقى في تواصل مع عبد القادر قاضي لتسيير القطاع.
وفي هذا الإطار، نوّه واعلي بالمجهودات التي بذلها سلفه في إعادة الاعتبار لقطاع الأشغال العمومية منذ توليه هذا المنصب في فترة وجيزة، في إطار الثقة المتبادلة مع إطاراته لبلوغ الأهداف المرجوة، التي مكنت من دفع القطاع نحو التنمية والاستثمار، وكذا الثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وتعيينه مسؤولا على قطاع ذو الأبعاد الاستراتيجية، والأهداف الاجتماعية والاقتصادية قائلا: “هذا شرف لي لتولي هذه المهمة الجيو استراتيجية”.
وجدد تأكيده على أن قطاع الأشغال العمومية يعتبر من القطاعات الحساسة لتطوير الاقتصاد والإقليم، ومكنهم لحد اليوم من التواجد في سياسة التنمية المستدامة ورفع مستوى الخدمات، والدليل على ذلك ـ أضاف يقول - هو تلك الحصيلة الثقيلة المعتبرة المتحصل عليها في القطاع، في إطار تطبيق برنامج رئيس الجمهورية، أملا في تدعيمه مستقبلا.
وتعهد الوزير الجديد أمام إطارات القطاع، بمواصلة تنميته واستقراره واستكمال ما تبقى من المشاريع، مضيفا بأنه يجب رفع صعوبات النوعية والاستطلاع لمشاريع أخرى، وتوضيح بعض الأمور لتفادي بعض العراقيل، وحسبه الوقت يداهمهم وينبغي رفع هذا التحدي، كاشفا عن لقاء مع إطارات القطاع.