كشفت مصادر من مديرية التجارة بولاية تيزي وزو، عن إحالة 295 تاجر على العدالة خلال شهر أفريل المنصرم، وذلك لارتكابهم مخالفات تعرض صحة المستهلك للخطر، من بينها بيع مواد غذائية فاسدة وعدم احترام شروط حفظ المواد الغذائية السريعة التلف كاللحوم البيضاء والحمراء والحليب
ومشتقاته، هؤلاء حسب مصادرنا ستنظر العدالة في قضيتهم في أقرب الآجال.
وحسب ذات المصدر فإن مديرية التجارة جندت كافة أعوانها لمراقبة كافة المحلات التجارية والأسواق خاصة في فترة الصيف الذي تزداد فيه عدد التسممات الغذائية ويرتفع عدد الموتى بسبب استهلاكهم مواد غذائية فاسدة، حيث برمجت المديرية 11500عملية تحسيس عبر كافة شوارع وبلديات الولاية لتوعية المواطنين من طرف 74 فريقا لأعوان الرقابة وقمع الغش.
ومن جهة أخرى أحصت جمعية حماية المستهلك بولاية تيزي وزو خلال الشهر المنصرم ما عدده 3260 عملية تدخل سجلت فيها 216 مخالفة، وتم تحرير 207 محضر للتجار وغلق 22 محلا تجاريا بسبب عدم احترام القوانين.
وأحصت فرق المراقبة وقمع الغش، حسب ما أفاده ذات المصدر 3950 تدخل أسفر من بينها 2606 من طرف الفرق التجارية، أما 1344 المتبقية من طرف فرق قمع الغش، حيث سجلت الفرق التجارية 236 مخالفة، في الوقت الذي سجلت فرق قمع الغش 75 مخالفة.
وبخصوص ملفات التجار الذين أحيلوا على العدالة وحرر في حقهم محضر قضائي فقد بلغت 295 ملف من بينها 221 من طرف الفرق التجارية، حيث ارتكب هؤلاء مخالفات متعلقة بعدم احترام القوانين التجارية على غرار السجل التجاري، أما الملفات المتبقية والبالغ عددها 74 ملفا فقد أحيل هؤلاء التجار للعدالة بسبب بيعهم لمواد غذائية فاسدة .
القضاء على السوق التجاري الفوضوي بذراع بن خدة
تم، أمس الأول، ببلدية ذراع بن خدة بتيزي وزو، هدم السوق التجاري الفوضوي المتواجد بشارع العقيد عميروش الذي طالما أثار استياء المواطنين وتسبب في فوضى عارمة ببلدية خاصة في الفترات المسائية حيث يتحول المكان إلى مركز للنفايات تنبعث منه روائح كريهة ما حول حياة السكان القاطنين بجور السوق إلى شبه مستحيلة.
وحسب ما أدلى به رئيس المجلس الشعبي البلدي محمد صباحي، فإن هذا السوق يعود عمره إلى أزيد من 30 سنة بعد أن تمركز التجار فيه بصفة دائمة.
هذا في الوقت الذي تم أمس وبصفة نهائية هدم هذا الأخير بعد سلسلة من اللقاءات مع التجار لإقناعهم بالتنقل لسوق جواري منظم وتحطيم السوق الفوضوي الذي شوه الوجه الجمالي للبلدية. العملية لقيت استحسانا كبيرا لدى المواطنين وكذا السلطات الولائية وقد تم تحويل التجار الذين كانوا يشتغلون في السوق الفوضوي إلى المركز التجاري الثاني المتواجد بحي بناني في انتظار ترميم المركز التجاري المغطاة المتواجد بالقرب من السوق الفوضوي الذي يعود إلى سنوات الثمانينات حيث خصص لترميمه مليار و 3 مليون سنيتم ويحتوى هذا الأخير على طابقين، الطابق الأرضي سيخصص لبناء مسمكة وبيع اللحوم الحمراء والبيضاء بينما الطابق الثاني سيخصص لمختلف أنواع التجارة .
