اللواء هامل عقب اجتماعه بمسؤولي الأمن في بشار:

تجند دائم لتطبيق استراتيجية الوقاية من الجريمة

بشار: دحمان جمال

فتح المجال لوصول الإعلام إلى المعلومة الحقيقية

أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل، أمس من بشار، أن نسبة التغطية الأمنية التي يضمنها الأمن الوطني تفوق 80 ٪ عبر كافة التراب الوطني.
وصرح هامل خلال ندوة صحفية عقب اجتماعه مع مسؤولي الأمن الوطني بجامعة «طاهري محمد» ببشار، أن «نسبة التغطية الأمنية على المستوى الوطني تفوق 80 ٪ بمعدل شرطي لكل 300 فرد ونعتزم بلوغ نسبة 100 بالمائة بعد استكمال مخططين تنمويين».
وأوضح هامل، أنه يوجد مخططان تنمويان بالنسبة للأمن الوطني «لم يتم استكمالهما بعد» وهما يهدفان إلى وضع عبر كافة التراب الوطني مقاطعات أمن ولائي وحضري وعلى مستوى الدوائر.
وأعرب المدير العام للأمن الوطني عن «ارتياحه» لنتائج الأعمال التي قامت بها الشرطة خلال السنة وعلى الدور الذي يقوم به إطارات الشرطة بعاصمة الجنوب الغربي بشار.
وقال في هذا الصدد: «أنا مرتاح على كافة الأصعدة فيما يخص نتائج لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الجريمة بشتى أشكالها».
وفي رده على سؤال حول وضعية الأمن ببعض التجمعات السكنية الجديدة، أكد هامل أن هناك «تنسيق» بين الأمن والدرك الوطني. ولم يستبعد في هذا السياق احتمال وضع مواقع إضافية للأمن الحضري بالأحياء التي تشهد توسعا عمرانيا.
وفيما يتعلق بقضية العنف في الملاعب والأماكن العامة، أكد المدير العام، أنه تم «اتخاذ كل الإجراءات اللازمة» من أجل مكافحة هذه الآفة التي وصفها «بالمرض الذي ينخر المجتمع الجزائري».
وأضاف «كنا قد شرعنا في سحب أعوان الشرطة من ملاعب كرة القدم من أجل فسح المجال لمسؤولي الرياضة للسهر على الأمن داخل الفضاءات الرياضية».
أما بخصوص أمن الطرقات، أكد أن الأمر يتعلق «بمعادلة صعبة الحل»، مضيفا أن الشرطة تسعى للحد من هذه الظاهرة، ويجب إرشاد السائق والمواطن على حدا.
وفيما يتعلق بالجريمة الالكترونية، أشار هامل إلى أن هناك تكفل في هذا الخصوص، مؤكدا أن المديرية العامة للأمن الوطني «تتوفر حاليا على عدد كبير من المستخدمين».
أما بخصوص الاجتماع الدوري لمسؤولي الأمن الوطني، دعا المدير العام للأمن الوطني المسؤولين الأمنيين إلى «تجنيد جميع الكفاءات والطاقات البشرية من أجل مواصلة تطبيق الاستراتيجيات الأمنية والوقاية من الجريمة» من أجل ضمان الأمن إلى الموطن.
كما جدد التأكيد على «ضرورة تركيز الجهود من أجل ضمان تكوين نوعي لعناصر الأمن والتكيف مع التقدم المسجل في المجال الأمني بغية تمكين أفراد الشرطة من آداء واجبهم على أحسن وجه، طبقا للقانون وترقية خدمة أمنية ذات نوعية».
وقد تميز زيارة مدير الأمن الوطني بتوصيات منها العمل على تطوير العمل الجواري، وتقديم يد العون إلى الموطن والعمل على حسن استقباله وإرشاده والسهر على مصالحه.
وبالمناسبة، كرمت الأسرة الإعلامية اللواء عبد الغاني هامل، وذلك على المجهودات المبذولة من أجل إعطاء كل الحرية إلى رجال الإعلام من أجل الوصول إلى المعلومة الحقيقية.
بشار: دحمان جمالاللواء هامل عقب اجتماعه بمسؤولي الأمن في بشار:
تجند دائم لتطبيق استراتيجية الوقاية من الجريمةتطوير العمل الجواري وفتح المجال لوصول الإعلام إلى المعلومة الحقيقية
أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل، أمس من بشار، أن نسبة التغطية الأمنية التي يضمنها الأمن الوطني تفوق 80 ٪ عبر كافة التراب الوطني.
وصرح هامل خلال ندوة صحفية عقب اجتماعه مع مسؤولي الأمن الوطني بجامعة «طاهري محمد» ببشار، أن «نسبة التغطية الأمنية على المستوى الوطني تفوق 80 ٪ بمعدل شرطي لكل 300 فرد ونعتزم بلوغ نسبة 100 بالمائة بعد استكمال مخططين تنمويين».
وأوضح هامل، أنه يوجد مخططان تنمويان بالنسبة للأمن الوطني «لم يتم استكمالهما بعد» وهما يهدفان إلى وضع عبر كافة التراب الوطني مقاطعات أمن ولائي وحضري وعلى مستوى الدوائر.
وأعرب المدير العام للأمن الوطني عن «ارتياحه» لنتائج الأعمال التي قامت بها الشرطة خلال السنة وعلى الدور الذي يقوم به إطارات الشرطة بعاصمة الجنوب الغربي بشار.
وقال في هذا الصدد: «أنا مرتاح على كافة الأصعدة فيما يخص نتائج لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الجريمة بشتى أشكالها».
وفي رده على سؤال حول وضعية الأمن ببعض التجمعات السكنية الجديدة، أكد هامل أن هناك «تنسيق» بين الأمن والدرك الوطني. ولم يستبعد في هذا السياق احتمال وضع مواقع إضافية للأمن الحضري بالأحياء التي تشهد توسعا عمرانيا.
وفيما يتعلق بقضية العنف في الملاعب والأماكن العامة، أكد المدير العام، أنه تم «اتخاذ كل الإجراءات اللازمة» من أجل مكافحة هذه الآفة التي وصفها «بالمرض الذي ينخر المجتمع الجزائري».
وأضاف «كنا قد شرعنا في سحب أعوان الشرطة من ملاعب كرة القدم من أجل فسح المجال لمسؤولي الرياضة للسهر على الأمن داخل الفضاءات الرياضية».
أما بخصوص أمن الطرقات، أكد أن الأمر يتعلق «بمعادلة صعبة الحل»، مضيفا أن الشرطة تسعى للحد من هذه الظاهرة، ويجب إرشاد السائق والمواطن على حدا.
وفيما يتعلق بالجريمة الالكترونية، أشار هامل إلى أن هناك تكفل في هذا الخصوص، مؤكدا أن المديرية العامة للأمن الوطني «تتوفر حاليا على عدد كبير من المستخدمين».
أما بخصوص الاجتماع الدوري لمسؤولي الأمن الوطني، دعا المدير العام للأمن الوطني المسؤولين الأمنيين إلى «تجنيد جميع الكفاءات والطاقات البشرية من أجل مواصلة تطبيق الاستراتيجيات الأمنية والوقاية من الجريمة» من أجل ضمان الأمن إلى الموطن.
كما جدد التأكيد على «ضرورة تركيز الجهود من أجل ضمان تكوين نوعي لعناصر الأمن والتكيف مع التقدم المسجل في المجال الأمني بغية تمكين أفراد الشرطة من آداء واجبهم على أحسن وجه، طبقا للقانون وترقية خدمة أمنية ذات نوعية».
وقد تميز زيارة مدير الأمن الوطني بتوصيات منها العمل على تطوير العمل الجواري، وتقديم يد العون إلى الموطن والعمل على حسن استقباله وإرشاده والسهر على مصالحه.
وبالمناسبة، كرمت الأسرة الإعلامية اللواء عبد الغاني هامل، وذلك على المجهودات المبذولة من أجل إعطاء كل الحرية إلى رجال الإعلام من أجل الوصول إلى المعلومة الحقيقية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19528

العدد 19528

السبت 27 جويلية 2024
العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024