الدورة الأولى لتكوين رؤساء مصالح الحالة المدنية بالجهة الغربية

انطلقت أمس، بوهران، الدورة الأولى لتكوين رؤساء مصالح الحالة المدنية التابعين لـ10 ولايات بالجهة الغربية.
وتشمل هذه الدورة التي ستدوم أسبوعا 125 رئيس مصلحة للحالة المدنية، يشرف عليهم مدراء التنظيم والشؤون العامة لـ5 ولايات، وستسمح الأيام التكوينية  بوهران بمناقشة عديد المحاور، أهمها حتمية مواكبة التقنيات ومناهج التسيير الجديدة، ناهيك عن مختلف المشاكل التي يتعرض لها رؤساء الحالة المدنية أثناء تأدية مهامهم، وغيرها من النقاط الأخرى.
ولدى إشرافه على افتتاح الدورة التكوينية، قال والي وهران، عبد الغني زعلان، أنّ التكوين، يعتبر المحور السيادي ببرنامج الحكومة، كونه يعتمد أساسا على الاستثمار في العنصر البشري وإصلاح الخدمة العمومية، مؤكّدا، أنّ وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بذلت جهودا كبيرة لعصرنة مصالح  الحالة المدنية، حيث استطاعت ـ حسب والي وهران ـ في ظرف سنتين تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات الملموسة على أرض الواقع، منها تسهيل الحصول على وثائق الحالة المدنية والعمل على محاربة البيروقراطية وتعزيز الثقة لدى أعوان الحالة المدنية.
احتجاجات على خلفية حادث مرور خطير راحت ضحيته طالبة
احتج صبيحة أمس، عشرات من المتربصين وأساتذة  بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني وهران شرق، مطالبين الجهات الوصية بإنجاز ممهلات بشارع محمّد عبد الرزّاق، إثر تعرض زميلة لهم لحادث خطير.
ويتعلق الأمر بالمتربّصة عطية إيمان، تبلغ من العمر 23 سنة، تعرضت يوم الاثنين الماضي لحادث مرور خطير، إثر قطعها الطريق بعد نزولها من حافلة نقل رقم 51، ولا تزال ترقد بمصلحة الاستعجالات الطبية التابعة للمستشفى الجامعي بوهران في وضعية حرجة، رغم خضوعها لـ3 عمليات جراحية.
وهو ليس الحادث الأوّل من نوعه، حسب ما أكده المحتجون لـ«الشعب”. حيث سبق وأن سجّلت المنطقة العديد من الحوادث، خلّفّت عشرات الموتى والجرحى، نتيجة ارتفاع حظيرة المركبات بالولاية والحركة الكبيرة التي يشهدها الطريق المؤدي إلى مقر ولاية وهران، تؤكّد مصادرنا، أنّ السبب الرئيسي في مثل هذه المشاكل، قلّة الممهلات وعدم احترامها للمعايير المتفق عليها عالميا.    
وقد وجدت هذه الحركة الاحتجاجية صدى ولائيا، حيث تدخلت مصالح بلدية وهران وقامت بوضع ممهلات بشارع العقيد محمد عبد الرزاق، الأمر الذي أراح  المتربصين الذين التحقوا بالمعهد فور الاستجابة لمطلبهم.