أغلق، صباح أمس، سكان قرية سوبلة، بمقرة في المسيلة، مقر شركة كوسيدار الموكل إليها انجاز الحجاز المائي، مطالبين السلطات المعنية بالإسراع في عملية تعويضهم عن منازلهم وأراضيهم الفلاحية التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.
السكان عبّروا عن استيائهم الشديد جراء التأخر في عملية ترحيلهم من السد، وهذا بالرغم من الأشغال المتواصلة لتكملة انجاز السد الذي يتربع على مساحة 85 هكتارا. هذا السد دفع العديد من شباب المنطقة، حسب المحتجين إلى عالم البطالة جراء تخليهم عن الزراعة والفلاحة التي كانت تدر عليهم بعض الدنانير لسد رمق حياتهم.
وناشد السكان الجهات المعنية، وعلى رأسها والي الولاية، التدخل العاجل لإنصافهم والوقوف على عملية التعويض لأنهم ـ وبحسبهم ـ قد احتجوا العديد من المرات لأن الأمر ما يزال يراوح مكانه. كما أشار المحتجون أنهم ليسوا ضد انجاز السد لأنه ـ حسبهم ـ يوفر لهم المستلزمات الضرورية للممارسة النشاط ألفلاحي، وخاصة وان العديد من المحيطات الفلاحية تعاني العطش والجفاف.
بعد أن تحولت قريتهم إلى حاجز مائي
سكان سوبلة يطالبون بالتعويضات عن سكناتهم ومزروعاتهم
المسيلة: عامر ناجح
![](/ar/components/com_k2/images/system/blank.gif)
شوهد:219 مرة