تعتبر عصب الحروب الحديثة

أيـام إعلاميـة عن المدرسـة العليـا للإشــارة بالبليــدة

البليدة: لينة ياسمين

تعرّف، نهار أمس، شباب وبعض مواطني البليدة، على المدرسة العليا العسكرية للإشارة، الواقعة بمدينة القليعة التاريخية، حيث كانت لهم فرصة اكتشاف جوهر المدرسة والعتاد وأقسامها، في عرض تم تنظيمه بالمركز الإقليمي الإعلامي وسط مدينة البليدة.
أعلن العميد بجغيط فريد، قائد المدرسة العليا للإشارة، عن الافتتاح الرسمي، للأيام الإعلامية التي ستستمر إلى غاية الخميس القادم. وقال في كلمة ترحيبية، نيابة عن السيد اللواء قائد الناحية العسكرية الأولى، إن هذه الأيام جاءت في إطار مدّ جسور الاتصال بين المؤسسات العسكرية والمجتمع المدني، معتبرا الحدث الإعلامي بمثابة الفرصة لأجل إطلاع عن قرب فئة الشباب خاصة عما تقدمه المدرسة المختصة ودرجة الاحترافية وكفاءة الأفراد المكونين، وأيضا للاطلاع على التجهيزات التي تسخرها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، من أجل إنجاح التكوين في سلاح الإشارة.
في لمحة تاريخية عن المدرسة، التي تأسست لأول مرة في العام 1956 بمدينة الناظور بالمغرب الشقيق، بهدف تدعيم قواعد جيش الثورة التحريرية وقتها، وفي العام 1958 تأسست مدرسة ثانية شرقية بتونس للهدف نفسه، إلا أن مَنّ الله على الجزائر حريتها واستعادة استقلالها، حيث تم إنشاء المدرسة بشكل رسمي في العام 1963. وكانت في الأول في العاصمة ببني مسوس، وبعد مرور 10 سنوات وبالتحديد في 1973، تغير اسمها وأصبحت تعرف بـ “المدرسة التطبيقية للإشارة”، وتكونت وقتها أول دفعة خاصة بضباط الإشارة العاملين، وتوالت الدفعات في التكوين إلى غاية 2008 أين تحول اسم المدرسة إلى “المدرسة العليا للإشارة”، وأصبحت تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تؤمّن المدرسة تكوينا علميا في ما بعد التدرج “ماستر” ضمن النظام التعليمي الأكاديمي الجديد المختصر “ال.أم.دي”، ناهيك عن التكوين المرحلي القبلي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19559

العدد 19559

الأحد 01 سبتمبر 2024
العدد 19558

العدد 19558

السبت 31 أوث 2024
العدد 19557

العدد 19557

الخميس 29 أوث 2024
العدد 19556

العدد 19556

الأربعاء 28 أوث 2024