أكد، وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي على ضرورة عصرنة القطاع، وفتح آفاق التكوين، بتوحيد شبكة مراكز التكوين المهني، وفق خطة مدروسة، تتماشى وسوق العمل.
وألح مباركي على أن يكون التكوين نوعي، لا التكوين من أجل التكوين، لأنّ المتربص في القطاع أثناء التخرج لا بدّ أن يجد منصب عمل أو وظيفة قارة.
وإعتبر مسؤول القطاع أنّ ذلك ينبغي أن يكون بتوزيع التخصصات حسب الطلبات الموجودة وسوق العمل، وبالتنسيق مع القطاعات الأخرى، التي تستقبل المكوّن بعد نيله لشهادة التربص.
وكشف الوزير أنّ التكوين في السنوات القادمة سيتماشى والحركية التنموية التي تشهدها الجزائر في ميادين مختلفة، وقطاع التكوين ملزم بتكوين التقنيين في مجالات مختلفة، بعد التغيير الحاصل في التطور العلمي والتكنولوجي.
وأوضح محمد مباركي أنّ القطاع يعمل حاليا على تكوين تقنيين في الطاقة الشمسية، وفي تخصص تحليل مياه البحر.
وبلغة الأرقام، قال وزير التكوين والتعليم المهنيين أنّ أكثر من ٢٠٠ ألف تقني يتخرجون سنويا من المؤسسات التكوينية، معتبرا أنّ هذه الفئة تلقى مناصب عمل دون صعوبة.
وبخصوص السياسة المستقبلية للقطاع، ألح محمد مباركي على ضرورة عصرنة القطاع، بإستحداث تجهيزات جديدة، تتماشى والتطور الحاصل، مؤكدا أنّ ترقية القطاع سمحت بخلق أكثر من ٤٠٠ تخصص في المدونة الجديدة، بعدما كان عدد التخصصات لا يتجاوز ٢٢٢ تخصص في الجزائر.
للإشارة فإنّ تصريحات الوزير جاءت عقب زيارة العمل والتفقد التي قادته الخميس الماضي إلى ولاية غليزان، أين زار محمد مباركي عديد الورشات المتواصلة حاليا لإنجاز مراكز للتكوين المهني، كما كانت للوزير زيارة لمركز التكوين المهني « مغيش» أين وعد طلبة المركز بتجديد تجهيزات المركز وعصرنتها، علما أنّ هذا المركز فتح أبوابه سنة ١٩٥٤ .
مباركي يعلن عصرنة التكوين المهني ويؤكد:
ضرورة فتح تخصصات جديدة يتطلبها سوق العمل
غليزان: ع. عبد الرحيم
شوهد:276 مرة