3 قضايا في الجريمة الالكترونية بمعسكر

أحصت مصالح الشرطة بمعسكر، 3 قضايا متعلقة بالجريمة الالكترونية، تعمل على معالجتها والتحقيق فيها حاليا، خلية مختصة في مكافحة الجريمة الالكترونية التابعة للفرقة الاقتصادية والمالية، أين تتواجد قضيتان سجلتا في السنة المنقضية محل تحقيق معمق، بسبب الإجراءات التي قالت عنها مصالح الأمن، أنها تنحصر في بعض الحالات التي يقدم فيها المشتبه به معلومات خاطئة في التعريف عن نفسه لدى إنشاء حسابات الكترونية.
وأوضح مسؤول خلية الإعلام والصحافة محافظ الشرطة سفال مصطفى لـ»الشعب»، أن القضايا المسجلة لا ترتبط بجريمة القرصنة الالكترونية إنما جميعها يتعلق بنشر صور بغير إذن صاحبها بغرض الابتزاز أو التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شرعت مصالح الشرطة حسب المسؤول إلى التحسيس بمخاطر الاستعمال السيئ للأنترنيت في حملة استثنائية، ستعمد خلالها عناصر الأمن إلى تغيير طريقة تعاملها مع الفئة المستهدفة بالتحسيس، وقد اختير في هذا الشأن وبالتنسيق مع مصالح التربية بمعسكر، عينة من التلاميذ في الطور الثانوي، بثانوية محي الدين الراشدي المخصصة للبنات وثانوية بوحميدي الولهاصي بالمحمدية التي سجلت بها مؤخرا ثالث القضايا في الجريمة الالكترونية، وبالرغم من أن المسؤول الأمني وصف الجرائم الالكترونية المسجلة لدى مصالحه بـ»غير المتطورة بصفة كبيرة»، إلا أن القضية الثالثة المسجلة منذ أيام، قد أثارت استياءً وفي الوسط التربوي، بعد نشر صور أستاذة ثانوية بمؤسسة بوحميدي الولهاصي بمدينة المحمدية على موقع الفايسبوك.
حيث أفادت مصادر مطلعة، أن مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة المحمدية قامت بفتح تحقيق في الحادثة بعد تقدم الأستاذة المعنية بشكوى تفيد بتعرضها للإهانة والقذف والمساس بالعرض على صفحات التواصل الإجتماعي، حيث اتهمت الأستاذة الضحية في شكواها، بعض تلاميذها في صف السنة الأولى ثانوي، بعدما بلغها أمر ترويج صورها على موقع الفيسبوك، وأنه ثمة تعليقات نابية وفاحشة تبعت نشر الصورة، وذلك بعد قيام إحدى التلميذات بتصويرها عن طريق جهازها النقال خلال تواجدها في القسم وإدراج صورة لها في شبكة التواصل وعرضها أمام كم هائل من تعليقات المشاركين التي حملت في مجملها مضمونا نابيا وقبيحا وفاحشا.
 وكانت مصالح الأمن بالمحمدية، قد وجهت استدعاءات لعدد من التلاميذ مرفوقين بأوليائهم للتحقيق معهم في مضمون إتهامات الأستاذة التي أرجعت مسؤولية هذا التصرف لتلميذتين كانتا السبب في التقاط الصور، من جهتها إدارة الثانوية قررت عقد اجتماع للجنة الانضباط نهاية الأسبوع والذي قد يتم فيه إصدار قرارات ردعية اتجاه التلميذتين المتورطتين.