أكّد الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين، أمس، أن دعم وحماية الإنتاج الوطني، هو خيار يكتسي الأولوية على كل المستويات، وهو ما تؤكده الرؤية الشاملة والجماعية لمختلف الفاعلين، وكذا الممارسات الميدانية من خلال مختلف الإجراءات والتدابير المتخذة في هذا الخصوص.
وأوضح سيدي السعيد في كلمة مقتضبة له خلال اجتماع له مع المركزية النقابية و»الباترونا»، أن التوصيات والإجراءات المتمخضة عن اجتماع الثلاثية الأخير نابعة من مبدأ التضامن الوطني، مثمّنا الإجراءات المتخذة لوقف المستوردين الأجانب الذين يستوردون مواد منتجة في الجزائر، لأنها لا تخدم الاقتصاد الوطني بل تهدم الإنتاج الوطني، وهو الإجراء الذي سيخفض من الواردات التي لا معنى لها.
من جهته شدّد بوعلام مراكشي، رئيس الاتحادية الوطنية لـ «الباترونا «، أن حماية الإنتاج الوطني ضرورة وطنية تستوجب على الفاعلين الخروج باقتراحات وتدابير حقيقية وفعالة ووضع خارطة طريق تتوافق ورؤية وزارة التجارة في هذا الإطار. وأوضح مراكشي، أنه لا يمكن لأي منظمة دولية أو جهاز أن يفرض على الجزائر إبقاء إنتاجها بالداخل وعدم التوجه نحو التصدير، لكن يجب فهم معادلة أن المؤسسة هي محرك الاقتصاد والإنتاج ومن ثم فالمتعاملون الاقتصاديون معنيون هم الآخرين ومسؤولون عن إنشاء اقتصاد قوي والخروج بانطلاقة واضحة المعالم وقوية للعالمية.
سيدي السعيد ومراكشي:
حماية الإنتاج الوطني مسؤولية جماعية
سعاد.ب
![](/ar/components/com_k2/images/system/blank.gif)
شوهد:239 مرة