15 ألف متربـص يلتحقـون بمعاهـد التكويــن المهني بالبليـدة

لأول مرة بموسم الدخول بلغ عدد المتربصين الجدد بمختلف مراكز التكوين المهني باللبليدة، 6 آلاف متربص من بينهم نحو 1500 يخضعون للنظام الداخلي، وقرابة الـ 1800 متربص جديد سيخضعون للتكوين عن طريق “ التمهين”.
يطمح المسؤولون في رفع عدد المتربصين خلال الدورات القادمة، مع الإشارة إلى أن عدد المسجلين للدورة الجديدة شهر مارس، زاد عن الـ 15 ألف متربص من الجنسين.
 وأبدى القائمون على قطاع التكوين والتمهين عناية واهتماما كبيرين بالدورة الجديدة وبعدد المتربصين، للأهمية والإضافة الاقتصادية، التي سيزيدونها في عالم الشغل والاقتصاد المهني على الخصوص، خاصة في مسألة الحرف والمهن التقليدية واليدوية، والتي بات عدد منها على مشارف الاندثار، وهي فرصة لامتصاص يد عاملة ممتهنة ومكونة من شبح البطالة والتسرب المدرسي، الذي أصبح ظاهرة بمجتمعنا الشبابي.
من جهة أخرى، سيستفيد أكثر من 450 سجينا من دروس تكوينية تطبيقية في تخصصات محددة، داخل مؤسسات إعادة التربية، وهو البرنامج المسجل ضمن اتفاقية مبرمة بين قطاع التكوين المهني والعدالة لإدماج المساجين في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
 وهناك برامج لدورات تكوينية لمتربصين في الوسط الريفي، مع تخصيص أيضا نحو 300 مقعد للمرأة المنتجة، سيخضع خلالها جميع المتربصين الى تكوين تطبيقي ونظري، حسب الإمكانات المادية والبشرية الموفرة.
ويجدر التذكير إلى أن المصالح المسؤولة عمدت أيضا في عمل منسق مع الشركاء الاقتصاديين بالولاية والهيئات الإدارية المعنية والجمعيات الناشطة، تنظيم أبواب مفتوحة على مستوى مؤسسات التكوين المهني، عرضت خلالها نظرة شاملة ودعائية عن الاختصاصات المقترحة وترجمت في خاتمتها بمعرض موسع، الغاية من وراء تلك الدعاية استقطاب المزيد من المتربصين، والتعريف بحقيقة وواقع مراكز ومعاهد التكوين المهني من أجل مستقبل مهني أفضل للشباب.