توصيات هامة سيعلن عنها

إطار تمثيلـي متكامـل.. ينشط وفق برنامج واضح

جمال أوكيلي

تكون الجمعية الوطنية لترقية وحماية المرأة والشباب للسيد نادية دريدي، على موعد حاسم يوم السبت ٢٨ فيفري الجاري.. للإعلان عن إطار تمثيلي شامل للحركة الجمعوية، في صيغة كنفدرالية.. وهذا بمشاركة حوالي ٢٠٠ عضو من مختلف ولايات الجمهورية.
وفي هذا الإطار، أكدت السيدة دريدي، أن هذه المبادرة تندرج في إطار التكفل بانشغالات الجمعيات التي ألحت على المشاركة في هذا الملتقى لعرض مساهمتها في هذا الشأن.. بجمع كل الاقتراحات في فضاء واحد يسمح بضبط كل الكفاءات المتوفرة على هذا المستوى.. بإدخالها في منطلقات عمل جديدة.. وتصورات مستقبلية قادرة على المشاركة في صناعة القرار الجمعوي، الذي يخدم العديد من الفئات في المجتمع.
ويتوقع السيد حافي محمد حاتم، ناشط جمعوي، أن يكون النقاش ساخنا وبناءً في آنٍ واحد، انطلاقا من نوعية الحضور الذي يرغب في أن يكون هناك هيكل جديد يسعى من أجل لمّ شمل كل الناشطين في هذا الحقل، تحت شعار الفعالية، لأن ما يأمله الجميع هو تحديد أهداف واضحة.. وفق خارطة طريق إلى غاية آجال معلومة في هذا البرنامج.. ولا يتأتى هذا إلا بمرافقة للسلطات العمومية التي قدمت كل التسهيلات في هذا الشأن.. وهو الالتزام الذي سيعمل على إبراز القدرات الكامنة للجمعيات من أجل طرح خيارات المرحلة.. على أكثر من صعيد.
ويعلق المشاركون آمالا عريضة من أجل أن يتوّج هذا الملتقى بقرارات وتوصيات حاسمة تكون عبارة عن مرجعية عملية بالنسبة للحركات الجمعوية.. لتشتغل وفق رؤية منسجمة ومتكاملة تراعي كل الاهتمامات المعبّر عنها.. وهذا انطلاقا من القناعة العميقة بالدور الهام الذي يجب أن تضطلع به الجمعيات في هذا الصدد بفضل عقد النجاعة. كما سيكون هذا الحدث بالنسبة للسيدة دريدي والسيد حافي، بمثابة قراءة جديدة للعمل الجمعوي وهذا بالسعي الجاد.. والنشاط المكثف وحتى بالتدابير الحاسمة التي تطهّر الساحة من كل تلك الجمعيات الطفيلية التي ماتزال تعيش على الإعانات السنوية من لدن البلدية أو الولاية.. وتحسيسها بضرورة الانخراط في العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الوطنية من أجل تقديم الإضافة المرجوة، بالرغم من صعوبة هذا العمل أحيانا، فالكثير من الجمعيات تلتزم مكاتبها عمدا.. رافضة المشاركة في هذا المجهود بدعوى لا أساس لها من الصحة.. مما يعطي الانطباع بأن هناك تعطيل مقصود.. يمسح على باقي الجمعيات الأخرى وهذا غير صحيح بتاتا.. لذلك، فإن هناك نداء صادق سيوجه لهذه الجمعيات على أن تكون في المقدمة من أجل البناء الوطني من خلال تغيير أساليب عملها والخروج من مكاتبها نحو الميدان لقياس مدى قدرتها على التكيّف مع الواقع.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024