أزيـد من 10 آلاف وحـدة وزعت في أقـل من 10 سنـوات

كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية البوني، خلال ندوة صحفية، عن أرقام عامة فيما يتعلق بالمشاريع السكنية الموزعة على مستوى البلدية خلال 10 سنوات الأخيرة، حيث تم توزيع آلاف السكنات العمومية الإيجارية خلال السنتين الأخيرتين.
عنابة: العيفة سمير
رئيس البلدية تطرق إلى مشكل التوظيف، حيث أكد بهذا الخصوص أنهم أصبحوا يبحثون عن حاملي الشهادات من أجل توظيفهم، إلى درجة أن إحدى المسابقات كادت أن تلغى بسبب عدم وجود أي مترشح، بحسب رئيس المجلس، الذي كشف عن إلحاق 250 عامل جديد بمصلحة النظافة وذلك من أجل المساهمة في تحسين محيط البلدية.
وفي سياق حديثه عن حادثة محاولة انتحار أحد مواطني البلدية بسبب أزمة السكن، أوضح أن هذا الشخص لم يقدم أي طلب عمل للبلدية، لافتا إلى أن مشكلته مع السكن، الذي أكد أنه لا يمكنه الاستفادة منه حاليا، لأنه أودع طلبه في 28 ديسمبر 2014، كما أنه كان يقطن مع والده الذي استفاد من سكن ريفي. وأوضح رئيس البلدية، أنه سيتكفل بعلاج هذا الشخص على حسابه الخاص، كما سيساعده على إيجاد منصب عمل سواء في البلدية أو في أي مكان آخر.
أما فيما يخص البناءات الفوضوية، أكد رئيس البلدية أنه لن يستفيد أي شخص مستقبلا من سكن اجتماعي في حال لم يكن قد تم إحصاؤه، وذلك بهدف القضاء نهائيا على مشكل السكن الفوضوي، غير أنه عاد وأوضح أن حي بوخضرة استفاد من حصة جديدة بـ500 مسكن سيشرع في إنجازها قريبا. كما كشف عن تخصيص حصة بـ1000 سكن لترحيل سكان المحتشدات بحي سيدي سالم، لافتا إلى أن العملية ستتم بعد حوالي الشهر، وأن لجان تحقيق شرعت في عملها من أجل ضبط قوائم المستفيدين، معتبرا هذه الحصة المعتبرة أنها ستقضي على مشكل السكن في هذا الحي نهائيا. كما تم تخصيص 400 مسكن لسكان البوني مركز، كاشفا أن هذا البرنامج يضاف إلى قرابة 4500 مسكن تم توزيعها في البلدية على مدار العامين الماضيين.
أما فيما يخص السكن الريفي بحي لعلاليق، فأوضح أنه سيعاد النظر في وضعية قاطني «الفيرمة»، بالإضافة إلى تسوية قضية السكن الريفي وذلك بالاتصال مع مختلف الجهات.
أما فيما يتعلق بكثرة الاحتجاجات في البلدية حول السكن، فقال: «لا يوجد حي في الجزائر استفاد من السكن مثل حي بوخضرة، حيث استفاد من 1000 سكن دفعة واحدة»، وذلك بعد أن عاد إلى حادثة اقتحام شقق اجتماعية، الجمعة الماضية، من قبل قاطني البيوت الفوضوية في هذا الحي. وأضاف، أنه وفي حال بقيت السكنات الفوضوية في عنابة، فإن مشكل السكن لن ينتهي.