سيتم، يوم 22 فيفري الجاري، إمضاء اتفاقية لتكوين الصحفيين والتقنيين في السمعي البصري، بحسب ما أعلنه، أمس، بمستغانم وزير الاتصال حميد ڤرين.
وقال الوزير في تصريح صحفي، على هامش زيارة عمل للولاية، أنه سيتم “إمضاء هذه الاتفاقية بين وزارات العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والاتصال والتكوين المهني لتكوين الصحفيين والتقنيين وخريجي الجامعات في مجال السمعي البصري”.
وأضاف ڤرين، أن التكوين سيكون مفتوحا أيضا للشباب الراغب في التكوين في المهن السمعية - البصرية، على غرار التركيب والمونتاج والتقديم والتعامل مع الكاميرا والميكروفون والصوت والإضاءة وغيرها.
وسيتم أيضا بالمناسبة، تدشين مركز للتكوين في مجال السمعي البصري على مستوى المركز الدولي للصحافة بالجزائر العاصمة، يتوفر على تجهيزات حديثة في مختلف تقنيات السمعي -البصري، بحسب الوزير، الذي أشار إلى أن التأطير سيتكفل به أساتذة جامعيون من داخل وخارج الوطن. وفي ردّه على سؤال حول إمكانية إنشاء قناة تعنى بالجامعة، قال الوزير إنه “لا يوجد استثمار في هذا المجال”، داعيا أصحاب المال ورجال الأعمال للاستثمار في السمعي البصري لإنشاء مثل هذه القنوات.
وذكر الوزير، أنه ينشط حاليا بالجزائر “30 قناة تليفزيونية، غير أن 5 منهما فقط معتمدة”.
كما أعلن ڤرين عن فتح، قبل نهاية السنة الجارية، بالجزائر العاصمة، معهدين دوليين متخصصين في التكوين في الصحافة يضافان إلى المركز الجديد لتكوين الصحفيين والتقنيين في السمعي البصري والمركز الدولي للصحافة.
من جهة أخرى، ذكر وزير الاتصال خلال ندوة صحفية، أنه تم لحد الآن توزيع 2.000 بطاقة صحفي محترف في انتظار الانتهاء من دراسة 1.500 ملف أخرى، مشيرا إلى أن البطاقة “تساعد الصحافيين في أداء واجبهم المهني والوصول إلى مصدر المعلومة”.
وبخصوص تكوين الصحفيين، أبرز الوزير إنه متواصل لصالح العاملين في قطاع الإعلام والأبواب مفتوحة أيضا للمراسلين الصحفيين “لرفع مستوى أدائهم ومحاربة بعض المظاهر السلبية كالقذف والشتم”.
للإشارة، شمل برنامج زيارة وزير الاتصال لمستغانم، محطة البث الإذاعي والتلفزي بمنطقة الحشم بصيادة، ومقر الإذاعة الجهوية لمستغانم والمدرسة الجهوية للفنون الجميلة.