سكان يغلقون مقر بلدية سيدي براهيم

أقدم العشرات من سكان سيدي براهيم بولاية سيدي بلعباس، أول أمس، على غلق مقر البلدية ومنع موظفيها من الالتحاق بمناصب عملهم، وذلك للتنديد بالتوزيع غير العادل للسكنات الاجتماعية الايجارية، على حد قولهم.
وقد تجمهر المحتجون أمام مبنى البلدية رافضين العدول عن حركتهم حتى تلبية مطالبهم وإلغاء القائمة الاسمية للمستفيدين من مشروع 70 مسكنا التي تم الإفراج عنها الأسبوع الماضي.
وحسب المتجمهرون، فإن أشخاص يمتلكون سكنات وآخرين ممن أودعوا ملفاتهم مؤخرا وردت أسماؤهم ضمن القائمة، في حين أقصي الأشخاص المحتاجين للسكن، ما دفع بهم إلى إيداع طعون ومقابلة والي سيدي بلعباس الذي لم يجدوا لديهم الرد المقنع على مطلبهم، ما دفع بهم إلى الخروج إلى الشارع وغلق مقر البلدية.
 وقد كانت الحركة الاحتجاجية فرصة للشباب البطال لمساندة طالبي السكن والتجمهر هم أيضا للمطالبة بحقهم في العمل بالمؤسسات الاقتصادية العمومية الكائنة بالبلدية بدل منح المناصب لأشخاص غرباء عن المنطقة، على حساب حتى الشباب الحامل لشهادات جامعية. هؤلاء كانوا قد احتجوا خلال الأسابيع الماضية رفضا منهم أسلوب المحاباة في توظيف اليد العاملة في المؤسسات العمومية بينما يقصى شباب المنطقة.   
وللتذكير، فإن سكان بلدية سيدي براهيم قد خرجوا الأسبوع الماضي إلى الشارع فور الإعلان عن قائمة المستفيدين من 70 سكنا إيجاريا عموميا، وقاموا بقطع الطريق الوطني 13 الرابط بين ولايتي سيدي بلعباس ووهران، الأمر الذي خلق نوعا من الصدام بينهم ومستعملي الطريق، أسفر عن عدد من الإصابات بين الطرفين وخسائر في المركبات.