المجلس الشعبي الولائي ببجاية

ملاسنات بين المنتخبين توقف أشغال الدورة العادية

بن النوي. ت

توقفت الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي الولائي ببجاية، أمس، بسبب القذف وتبادل التهم بين منتخبي حزب الأفافاس والمعارضين لهم، من أحزاب، الأفلان، الأرسيدي، والأرندي، وهو ما خلق فوضى عارمة داخل قاعة المداولات، وتبقى الأسباب مجهولة ولم يفهمها الحاضرون.
وكانت البداية بانطلاق الدورة وتم تقديم الوكالات، ولكن سرعان ما اختلف حولها أعضاء المجلس، إن كانت تقدم للرئيس أو لأعضاء المكتب، ومن ثم تحول هذا الاختلاف إلى حلبة لتبادل التهم و المشادات الكلامية، ما دفع بالسيد بطاش محمد رئيس المجلس الشعبي الولائي إلى توقيف الدورة.
وأما السيد أحمد حمو توهامي المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية فقد التزم الصمت ولم يعقب، وبهذا تتواصل الأزمة إلى إشعار آخر، وتخيب آمال المواطنين الذين وضعوا ثقتهم في منتخبين لم يرقوا إلى تطلاعتهم، وليس بإمكانهم الخروج من هذه الوضعية الحرجة التي لا تخدم أي طرف.
وفي هذا الصدد، قال السيد فرجوخ عمر ممثل عن قرية لعزيب، «سكان الولاية كانوا ينتظرون عمل المنتخبين بالمجلس قصد الإستجابة الى مطالبهم ورفع الغبن عنهم، من خلال تجسيد مشاريع تنموية تساعدهم على الاستقرار، سيما وأن الميزانية السنوية للعام الجديد 2015 ينتظر المصادقة عليها إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، ونحن نطالب بضرورة رأب الصدع بين أعضاء المجلس، والخروج من هذا المأزق بالنظر فيما يهم الصالح العام، عوض الانسياق وراء خلافات تافهة لا تخدم سوى المصالح الضيقة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024