ملفات تنتظر منذ 8 أشهر

مستثمرون بالمنيعة يطالبون بالتحقيق في توزيع المستثمرات

لحرش عبد الرحيم

ناشد حوالي 26 مستثمرا من مدينة المنيعة، الواقعة على بعد 270 كلم من عاصمة الولاية غرداية، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، بفتح تحقيق عاجل حول وضعية المستثمرات التي توزع على بعض الأشخاص دون استثمارها.

وجاء في إحدى الرسائل، تحصلت «الشعب» على نسخ منها، أنه تم إيداع شكوى لدى الوزير الأول عبد المالك سلال، يطالب فيها المستثمرون بضرورة إيفاد لجنة تحقيق في ملف الاستثمار الفلاحي، حيث يتعرض هؤلاء المستثمرون عبر المحيطات الفلاحية للتهميش.
وأكد ممثل المستثمرين الفلاحين أحمد جقاوة، أن الإدارة المحلية تقوم ببعض الممارسات عطلت مشاريع الاستثمار في مجال الفلاحة، مضيفا أن ملفات طلب مستثمرات أخرى مودعة لدى الجهات المختصة منذ 8 أشهر، غير أن بعض الجهات بالمنيعة تحاول العمل بسياسة المراوغة مع المستثمرين الفلاحيين، في حين يتلقى عدد آخر من خارج المنطقة الترحيب الكبير، مؤكدا أن ملفاتهم تم إيداعها بعد المصادقة عليها من قبل الخبراء المحليين.
ويرى هؤلاء المستثمرون، الذين نجحت شريحة كبيرة منهم في مجال الفلاحة، عائقا كبيرا يحجم طموحهم في مجال الفلاحة، بالرغم من علم الجهات المختصة بأنهم مستثمرون منذ الثمانينيات من القرن الماضي، دون تقديم لهم يد المساعدة أو حتى ضمانات. ويطالب المستثمرون بالمنيعة وزير الفلاحة عبد الوهاب نوري، بالنزول إلى أرض الواقع من أجل التحقيق في آلية تسيير الاستثمار الفلاحي في ظل معاناتهم من تسلط الإدارة المحلية لغاية اليوم.

شباب متليلي يحتجون

يتواصل لليوم التاسع على التوالي، احتجاج شباب مدينة متليلي بتوقيف الشاحنة التابعة للشركة الوطنية لخدمة الآبار، حيث يستمر معها توقيف الإنتاج بالبئرين البتروليتين بحاسي سيدي محمد الزيغم المقدر إنتاجهما بنحو 1200 برميل بترولي وما يفوق 3000 متر مكعب من الغاز في اليوم.
ولم تحرك السلطات المعنية ساكنا، كما لم تعط الشركة أي حلول لهذا المشكل سوى الاستمرار في إعطاء الوعود، بحسب ما صرح به ممثل المحتجين عبد السلام حمدان.
للتذكير، بدأ الإنتاج البترولي بمنطقة حاسي سيدي محمد الزيغم منذ سنة 1974، حيث تداولت عليها عدة شركات. ويفيد سكان المدينة، بأنْ لا عروض عمل قُدمت لأبناء المنطقة منذ انطلاق البئر، رغم أن قانون العمل ينص على أن الأولوية في الشغل لليد العاملة بالمنطقة، بحسب تصريحات المحتجين. كما أكدوا أنهم لن يتراجعوا إلا بعد تلبية مطالبهم حتى يفرجوا على الشاحنة الكبيرة المختصة في التنقيب والتصفية وهي ذات تكلفة باهظة الثمن.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024