منتدى رؤساء المؤسسات يبحث عن مكانته في الاقتصاد الوطني

حكيم. ب

تنتظر منتدى رؤساء المؤسسات مهمة صعبة لحل مشاكل المستثمرين وتمكينهم من مختلف الإمكانات والصيغ للنهوض بالاقتصاد الوطني خارج المحروقات. وقد خرج المنتدى من الظل، بعد أن تم انتخاب علي حداد رئيسا له خلفا لرضا حمياني، الذي لم يحقق الكثير في وقته، بالرغم من التحركات الحثيثة التي قام بها، لكن الجميع، بما فيهم الوزارة الأولى، اعترفت بأخطبوط الإدارة كأكبر حاجز أمام محاولات تجسيد استثمارات منتجة خاصة في المناطق الداخلية. ويظهر أن علي حداد يريد تبني سياسة هجومية تعتمد على المبادرة، من خلال الحديث عن المشاكل واقتراح الحلول مع الحكومة للوصول إلى نتائج ملموسة وعدم إيجاد أعذار فيما بعد عند عرضه حصيلة النشاطات.
ويبقى على المنتدى إقناع المستثمرين بضرورة الذهاب للهضاب العليا والولايات الجنوبية لإقامة مشاريع تمتص البطالة وتساهم في تحقيق توازن اقتصادي جهوي، لأن مختلف قوانين الاستثمار تمنح إعفاءات ضريبية وجبائية كبيرة وتحفيزات تحتاج للترويج لدى المتعاملين الخواص.
ويضم منتدى رؤساء المؤسسات مستثمرين برأسمال يفوق 40 مليار دولار وهو رقم مهم جدا من شأنه أن يساهم في التقليص من فاتورة الواردات التي فاقت 50 مليار دولار والتقليص من أعباء الاستثمار العمومي الذي يثقل كاهل الخزينة العمومية.
وتعاني الجزائر من تبعية مفرطة للمحروقات التي مازالت جاثمة على الاقتصاد المنتج وتحرمه من الإقلاع بسبب فشل مختلف المخططات للنهوض بالاقتصاد خارج قطاع المحروقات.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024