منتخب السنغال

تأكيد المشوار الايجابي

نبيلة بوقرين

 يعتبر المنتخب السنغالي من بين أقوى المنافسين للفريق الوطني ضمن الدور الأول بالنظر إلى أهمية الفوز بمواجهة اليوم لأنها حاسمة بالنسبة لكلا الطرفين خلال كأس أمم إفريقيا من أجل ضمان البقاء في المنافسة من دون الرجوع للحسابات.
 أين يهدف السنغاليون إلى مواصلة الطريق الإيجابي لهم خلال هذه الدورة بما أنهم على رأس المجموعة الثالثة بأربعة نقاط بعد فوز و تعادل، من خلال السعي للإطاحة بالمنتخب الجزائري في مواجهة اليوم لضمان التأهل للدور الثاني بصفة مباشرة ومن دون انتظار نتيجة اللقاء الثاني، من الذي سيلعب هو الآخر في نفس التوقيت.
وبهذا نفهم أن لاعبي «التيرانغا» جاهزين إلى هذا الموعد بعد العودة القوية من ناحية الأداء والمستوى البدني في الفترة الأخيرة، من أجل الذهاب بعيدا في هذه السنة في رحلتهم للبحث عن أول تتويج لهم على الصعيد القاري بعد 12 مشاركة في هذه النهائيات بعد إخفاق الجيل السابق في الوصول إلى هذا الحلم.
إمكانيات بدنية كبيرة عند المجموعة
 و من جهة أخرى، فإن عناصر المنتخب السنغالي سيلعبون مواجهة اليوم بأقل ضغط بالمقارنة مع زملاء مبولحي المطالبون بتحقيق الفوز دون غيره من أجل التأهل، ولهذا فإن منافسنا سيحاول أن يستغل كل الظروف والمعطيات من أجل حصد النقاط الثلاث لسهرة اليوم.
ولهذا فإن أشبال غوركوف عليهم أن يكونوا في جاهزية كبيرة خاصة من الناحية البدنية و البسيكولوجية لتجاوز الضغط والتحكم في زمام المباراة حتى النهاية وتفادي الأخطاء الدفاعية بالنظر إلى طريقة لعب المنافس الذي يحسن استغلال الهفوات في منطقة الـ 18 مترا والتي قد تنجم عنها الأهداف التي تخدمنا فيما بعد مثلما حدث ضد غانا عندما تلقينا هدفا في وقت قاتل.
يأتي ذلك بالنظر إلى التحضير الجيد للاعبين السنغاليين من الناحية البدنية ما جعلهم يصمدون خلال اللقاءين الماضيين و قدموا مستوى رائعا، حيث يعتمدون على طريقة لعب جماعية و الكرات القصيرة و الهجمات المعاكسة السريعة و كذا استغلال اللعب على الأجنحة لمساعدة الهجوم ولتقليل الضغط على الخط الأمامي من أجل إيجاد الثغرات للوصول إلى الشباك.
مهمة الخضر صعبة
وبالتالي فإن مهمة الفريق الوطني اليوم لن تكون سهلة أمام منافس عنيد يعتمد على مجموعة قوية تتكون من لاعبين محليين و معتادين على اللعب في إفريقيا ما ساعدهم على التأقلم مع المناخ الموجود في غينيا الاستوائية خاصة ارتفاع الرطوبة التي يعاني منها أغلب الفرق التي تعتمد على عناصر محترفة في أوروبا.
 ولهذا فإن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية مطالب بتحديد التشكيلة المناسبة التي من شأنها أن تحقق نتيجة إيجابية في الأخيرة تجعلنا نتفادى الحسابات التي قد لا تخدمنا في حال كان الفوز من نصيب غانا في اللقاء الثاني بما أن هذا الفريق سبق له وأن فاز علينا في لقاء الجولة الثانية من المنافسة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024