استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، الذي يقوم بزيارة عمل تدوم يومين إلى الجزائر.
وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل.
في تصريح للصحافة، عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، أنه جدّ مرتاح للتبادل المكثف والثري الذي أجراه أمس وباللقاء الذي حظي به من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قائلا: “تطرقت معه إلى التعاون الثنائي والنزاعات والأزمات التي تعرفها المنطقة، كما هو الحال في ليبيا، سوريا والعراق”.
وأضاف الوزير الألماني، مقيّمنا فحوى اللقاء مع الرئيس بوتفليقة: “عبّرنا عن أملنا في عدم بروز موجة جديدة من الإرهاب الأعمى”، مذكرا بأن وجهات النظر بين الطرفين كانت متطابقة حول ضرورة البحث عن حلول سياسية لهذه الأزمات التي لا يمكن بالمرة علاجها عسكريا.
عن زيارته إلى الجزائر، قال فرانك والتر شتاينماير، إنها الثانية في ظرف سبعة أعوام، وقد لمس تغييرا ملموسا نحو الأحسن على مستوى الهياكل القاعدية والبنى بالعاصمة، ما يعكس ـ بحسبه ـ الديناميكية الكبيرة التي تعرفها الجزائر.
وأضاف، نسعى جاهدين لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الجزائر التي يزورها رفقة وفد هام من رجال الأعمال، يرغبون في تجسيد مشاريع شراكة واستثمار اعتمادا على تجربة خاضتها وتخوضها المؤسسات الألمانية.