أكّدت الجزائر ومصر على ضرورة استكمال المسار الأممي لتسوية قضية الصحراء الغربية، طبقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، حسب ما جاء أمس، في بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأفاد البيان، أن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أجرى مساء أول أمس، اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سامح شكري في إطار تقاليد التشاور المشترك التي تمليها العلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين وسعيهما الدائم لإرساء أطر التضامن وتدعيم العمل العربي المشترك. وأوضح نفس المصدر، أنه فيما يخص قضية الصحراء الغربية، أكد الوزيران على «ضرورة استكمال المسار الأممي للتسوية طبقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن».
كما تناول الوزيران خلال هذه المكالمة ـ حسب المصدر ذاته ـ عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، لاسيما تطورات الملف الليبي، سواء ما تعلق بجهود دول الجوار أو بمسار مفاوضات جنيف، وكذا المستجدات بخصوص القضية الفلسطينية، فضلا عن تداعيات الأزمة السورية والأوضاع في كل من اليمن والعراق في ضوء التحديات التي تواجه المنطقة العربية برمتها. على صعيد آخر، أوضح البيان أن الوزيرين تبادلا ـ أيضا ـ وجهات النظر فيما يخص أهم القضايا المطروحة على الساحة الإفريقية، كما استعرضا أهم النقاط المدرجة على جدول أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، تحضيرا لأعمال القمة الإفريقية التي ستنعقد الأسبوع القادم بالعاصمة الأثيوبية أديس أبيبا.