المدير العام لشركة “سي.اس.سي إكسبارتيز”، لمين حاج جيلاني:

”نعكــف علــى تطويــر تقنيــة الموجـات الموجهــة”

فريال بوشوية

أكد المدير العام لشركة “سي.اس.سي إكسبارتيز”، التابعة لمركز البحث العلمي في تقنيات التلحيم والمراقبة، لمين حاج جيلاني لـ “الشعب”، أن هذه الأخيرة تعكف حاليا على تطوير تقنية الموجات الموجهة لمراقبة أنابيب نقل البترول والغاز، باعتبارها فعالة وناجعة، لافتا إلى أن مهامها تتمثل أساسا في مراقبة المنشآت السطحية على مستوى حقول البترول والغاز، وتجهيزات محطات توليد الكهرباء.

تقوم شركة “سي.اس.سي إكسبارتيز”، الكائن مقرها ببوسماعيل، وتسيرها كفاءات جزائرية، بعمل جبار في ميدان مراقبة أنابيب نقل البترول والغاز، إذ تؤمّنها وتحول دون وقوع مشاكل، على اعتبار أنها تحدد مناطق تآكل الأنابيب، كما أنها تحدد كل خلل تسجله وتبلّغ به الشركات المعنية للقيام بالصيانة. وقبل ذلك، تعطي موافقتها على تجميعها، ولاحقا تتولى مهمة المراقبة، مثلما أوضح حاج جيلاني، على هامش منتدى جريدة “الشعب” المنظم، أمس، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول موضوع “الإنجازات والابتكارات الرائدة للمركز الوطني للبحث العلمي في تقنيات التلحيم والمراقبة”.
وترافق المؤسسة خطوات المركز الأم، ممثلا في المركز الوطني للبحث العلمي في تقنيات التلحيم والمراقبة، الذي يلعب دورا هاما في الاقتصاد الوطني، وكذا في مرافقة الاستراتيجية الصناعية المنتهجة في الجزائر، قياسا إلى خبرته وتجربته في الميدان، وإلى التحديات في قطاع الصناعة عموما الذي يعد إحدى ركائز تنويع الاقتصاد الوطني الذي يتصدر أولويات الحكومة، حيث تقوم بإعطاء موافقتها على جمع وتلحيم تجهيزات هامة بعد تحديد خصائص المواد، ولا تقتصر على أنابيب نقل المحروقات وإنما تتعداها إلى مشاريع في قطاعات أخرى على غرار المنشآت والمشاريع الكبرى.
وتعتبر تقنية الموجات الموجهة. وفق توضيحات المسؤول الأول على شركة”سي.اس.سي ؤكسبارتيز”، أحد أهم الرهانات، حيث يتم تكوين مهندسين جزائريين والعمل على التحكم في هذه التقنية التي تسمح بمراقبة من السطح. مع العلم أن التقنية ليست بالهيّنة وقد فشلت شركة بريطانية في تجسيدها، ما أدى بالشركة المتعاقدة معها إلى إلغاء العقد، كونها لم تكشف عن مناطق تآكل الأنابيب. وموازاة مع ذلك، تكوّن المؤسسة مفتشين من خريجي الجامعات في تخصص الميكانيك والإلكترونيك... لتأهيلهم في الاختصاص، لاسيما وأن مهمتهم الأساسية مراقبة الأنابيب.
وفي معرض ردّه على سؤال حول إمكانية توسيع نشاط الشركة إلى إفريقيا وإلى الخارج عموما، كشف ذات المتحدث عن اهتمام كل من موريتانيا والبرتغال بخدماتها.
للإشارة، فإن الشركة تعتمد في تقديم خدماتها الممثلة في الخبرة على المقاييس الدولية منها “إيزو”، وكذا مقاييس الاتحاد الأوروبي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024