مدير مقاطعة التآكل وحماية ديمومة المواد، حداد أحمد:

200 باحث ومهندس في تخصصات عالية

جلال بوطي

أفاد، أمس، مدير مقاطعة التآكل وحماية ديمومة المواد بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني للإلحام والمراقبة، الدكتور أحمد حداد، أن 95 من المائة من الباحثين المنتمين للمركز شباب لا تتجاوز أعمارهم 30 سنة، معظمهم من خريجي الجامعات الجزائرية، حيث يتم قبولهم بعد إجراء مسابقة الانتقاء التي تستقطب أكثر من 500 باحث، يتم توظيفهم مباشرة بعد اجتياز امتحان الانتقاء.
وأوضح الباحث حداد في تصريح، على هامش منتدى “الشعب”، ضعف الموارد البشرية غداة إنشاء المركز سنة 2013، حيث كان في السابق عبارة عن مخبر متخصص في مجال البتروكيماويات والغاز والبترول، إذ كان ينحصر دوره في تقديم الاستشارات للمؤسسات والشركات العاملة في القطاع الصناعي بالدرجة الأولى.
ويعتبر المركز فضاء علميا لاستقطاب طلبة الجامعات، سيما المقبلين على إنجاز أطروحات التخرج كطلبة الماجستير والدكتوراه الذين ينجزون مشاريع دراسية لرسائلهم، مؤكدا أن عدد الباحثين يصل إلى أكثر من 200 باحث من المهندسين والتقنيين وحتى الإطارات المتخصصة في مجال الطاقة النووية والصناعات الميكانيكية.
كما كشف الدكتور عن الامتيازات المقدمة للباحثين الشباب، حيث تم توظيف حوالي 50 باحثا شابا في فرع التلحيم والمراقبة غير المدمرة، هذه الأخيرة التي تعد من بين التخصصات الرائدة إفريقيا وعربيا، حيث يتم تأهيلهم في كل من وحدات المركز بتيبازة وسطيف وعنابة.
ويضع مركز البحث العلمي، بحسب المتحدث، شروطا عدة للتوظيف، يأتي في مقدمتها الثقة والأمانة المهنية والعمل الجماعي الذي تفرضه قواعد البحث العلمي عموما، سيما وأن البحوث المعدة تنشر في نشريات عالمية، مضيفا تحلّي الباحث بحب الاكتشاف والتطلع دوما إلى الجديد وهي تعد اللبنات الأولى لانتقاء الشباب من خريجي الجامعة.
وبخصوص خطوات التكوين التي يخضع لها المورد البشري، ذكر الدكتور حداد إشراف هيئة علمية متخصصة، حسب كل فرع ينتمي إليه الباحثون، لتأطيرهم وتمكينهم من التقنيات التكنولوجية الحديثة التي لم يتعمقوا فيها خلال مشوارهم الدراسي بالجامعة وذلك على مدار سنة كاملة تشمل تقديم توجيهات معرفية. بالإضافة إلى البعثات العلمية نحو الخارج.
وسجل المركز قفزة نوعية بفضل المورد البشري الهام على مستوى التكنولوجيات الحديثة والمتطورة، حيث أوضح حداد في هذا الصدد. مختلف الجوانب المتعلقة بأهم التقنيات المستعملة في مقاطعات البحث، عبر تحليل الظاهرة المعدنية والميكانيكية والعمل على مراقبتها وتلحيمها، خاصة المتمثلة منها بنظام الأشعة والأمواج ما فوق الصوتية وكذا التأهيل التقني.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024