تعرف أسواق ومحلات مدينة سطيف، هذه الأيام، ندرة في حليب الأكياس المدعم ذي سعر 25 دج للكيس، وهي الوضعية التي استاء لها المواطنون الذين أصبحوا مضطرين لاقتناء حليب أكياس البقرة، بـ50 دج، وهذا ما جعل الكثير من ذوي الدخل الضعيف يعبرون عن خيبتهم وعدم رضاهم، خاصة وان معظم المواد الغذائية الأساسية مرتفعة الأسعار.
وفي جولة لـ “الشعب” في بعض الأسواق، سجلت نقصا فادحا في هذه المادة، وحتى وان توفرت فكميتها قليلة لا تلبي حاجيات الزبائن، ما يدفع الباعة الى تسليم كيس او كيسين على أكثر تقدير للزبون، وعبر لنا الباعة عن أسفهم لهذه الوضعية الخارجة عن نطاقهم.
وبالموازاة مع ندرة حليب الأكياس المدعم، تشهد أسعار المواد المشتقة من الحليب، وخاصة الزبادي والجبن واللبن ارتفاعا ملموسا، وعلى سبيل المثال قفز سعر علبة الزبادي العادي الى 20 دج للعلبة الواحدة، اي بزيادة 5 دج في الأيام الأخيرة.
يحدث كل هذا، وسطيف من الولايات الرائدة في إنتاج الحليب على المستوى الوطني.
وأمام هذه الوضعية التي أصبحت مزمنة في عاصمة الهضاب، يتعين على المسئولين المعنيين بالأمر أن يتجندوا لرفع الغبن عن أصحاب الدخل البسيط بتوفير هذه المادة الأساسية والحد من المضاربة التي يبقى المواطن أولى ضحاياها.
أمام ندرة الحليب بسطيف
استياء وسط السكان وتساؤل عن سبب الأزمة
نورالدين بوطغان
شوهد:213 مرة