إجراءات صارمة للسلامة وتحسين خدمة النقل الجوي

اعتبر عمار غول، وزير النقل، أن مشروع «ترامواي» سطيف يشكل قفزة نوعية لإضفاء الطابع الجمالي على المدينة من خلال التهيئة المبرمجة التي ترافق هذا المشروع.
وقال الوزير خلال زيارته التفقدية للولاية، أمس، حيث وقف على انطلاق أشغال الترامواي وتحديث السكة الحديدية، أن الترامواي سيخفف الضغط داخل المدينة ويعطي للمواطن فرصته في التنقل كل 4 دقائق بـ5000 فرد في كل ساعة. كما يشكل مشروعا اقتصاديا من خلال توفير 1000 منصب شغل مباشرة و5000 منصب غير مباشرة، مع إعطاء الأولوية في التوظيف والتكوين لأبناء المنطقة.
وأعلن أن المشروع، الذي يمتد على مسافة 22 كلم، سيسلم سنة 2017 قبل الآجال المحددة في 2018 من خلال الإسراع في بعض العمليات.
وبشأن مشروع ازدواجية وتحديث السكة الحديدية بين محطة الڤرزي (قسنطينة) وسطيف، أشار إلى أنه من ضمن 118 كلم بقيت سوى 38 كلم مع رفع وتيرة الإنجاز ليسلم في 2015 والازداوجية في 2016. هذا المشروع، يدخل في إطار دعم السكة الحديدية من الحدود الشرقية إلى الحدود الغربية، وكذا ربط كافة موانئ الوطن بمناطق الهضاب والجنوب.
وستكون لسطيف سكة حديدية تربطها بميناءي جن جن بجيجل وبجاية وتمديد الخط إلى باتنة وبسكرة وورقلة وحاسي مسعود.
وذكر في نفس السياق، أن الاستراتيجية تهدف إلى تخفيف الضغط على الطرق الوطنية التي تستوعب 97% من نقل البضائع والمسافرين وتحويل نسبة كبيرة إلى السكة الحديدية.
وبخصوص النقل الجوي، اعترف غول بوجود نقائص في هذا المجال، وأكد أن وزارته قامت بتشريح كل المشاكل وتدقيقها والوقوف على النقائص وتم تقديم ملف مفصل للحكومة للفصل فيه قريبا، مع اتخاذ اجراءات صارمة للتحكم في السلامة وتحسيين الخدمات في النقل الجوي والتكفل باحترام مواقيت الرحلات.