أكّد، وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أن وزارته تعكف حاليا على جمع كل الشهادات حول الثورة التحريرية في وثائق رسمية لتاريخ الثورة، وأن ذات الوزارة تضع اللمسات الأخيرة لإحصاء كافة مراكز الاعتقال والتعذيب والسجون إبان الثورة التحريرية، وكذا المواقع التي دارت فيها أهم المعارك والعمليات عبر كامل التراب الوطني.
وقال الوزير، خلال زيارته العملية والتفقدية التي قادته لولاية سطيف يومي السبت والأحد، واطّلع خلالها على مرافق قطاعه بكل من بلديات عين ارنات وحمام السخنة وحمام قرقور وعاصمة الولاية، أن هذه الزيارة تدخل في إطار تنفيذ برنامج الحكومة وبرنامج الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة في قطاع المجاهدين.
وذكر أنه أعطى التعليمات اللازمة من أجل أن تلعب متاحف المجاهد على المستوى الوطني دورها كاملا كمراكز لتبليغ رسالة الشهداء وثورة أول نوفمبر الخالدة، ومراكز للبحث ومنارات للعلم لفائدة كل الطلبة والأساتذة والباحثين في التاريخ الوطني وتاريخ الثورة.
ولدى زيارته لمركز الراحة للمجاهدين ببلدية حمام قرقور، شمال غرب الولاية، استمع الوزير إلى انشغالات النزلاء حول بعض المشاكل المتعلقة بنقص الأخصائيين في الطب والتدليك، وقد التزم الوزير بالتكفل بهذ الإنشغال في القريب العاجل، وفي قصر الأبطال، جنوب الولاية، اطلع الوزير على مركز قصر الطير للاعتقال والتعذيب، حيث صرح أن هذا المركز يعتبر من الشواهد الثابتة التي ترسخ بشاعة الاستعمار لما ارتكبه من جرائم تعذيب واختطاف وقتل، وفي متحف المجاهد بوسط مدينة سطيف طالب زيتوني بتغيير مواقيت عمل المتحف، حتى لا يعمل بمواقيت عمل الإدارة، وليكون في متناول الباحثين والمهتمين في المواقيت التي تناسبهم.
زيتوني من سطيف:
الوزارة تعكف على جمع الشهادات وإحصاء المواقع الثورية
نورالدين بوطغان
شوهد:266 مرة